ادلى الناخبون في مقدونيا باصواتهم أمس الاحد في انتخابات تشريعية مبكرة بعد حملة شهدت اعمال عنف بينما تواجه البلاد صعوبات جدية في مسيرتها للانضمام الى المؤسسات الاوروبية والاطلسية. وادلى حوالى 1,7 مليون ناخب باصواتهم لاختيار 120 نائبا من بين 1540 مرشحا. وافتتح مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (5,00 تغ) للتصويت الذي انتهى عند الساعة 19,00 (17,00 تغ). وعشية هذا الاقتراع دعت البعثتان الدبلوماسيتان للولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في بيان مشترك الى اجراء “انتخابات حرة خالية من اي ترهيب ومطابقة للمعايير الدولية”. وسيراقب الانتخابات 464 خبيرا دوليا و5811 مراقبا محليا. وعشية التصويت تم تعزيز الاجراءات الامنية بعد اعمال عنف خلال الحملة الانتخابية في غرب البلاد حيث يشكل الالبان غالبية. ويشكل هؤلاء حوالى 25% ن مجمل سكان مدونيا البالغ عددهم حوالى مليوني نسمة.