أطلقت الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن إستراتيجية إقليمية للتوعية البيئية لتطبيق أساليب جديدة لنشر الوعي البيئي لدى المجتمع في الإقليم. وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور زياد أبو غرارة ان الهيئة استندت في إعداد إستراتيجيتها الإقليمية إلى تجاربها السابقة في تنفيذ مشروعات توعية بيئية نموذجية في كل من الأردن وجيبوتي واليمن إلى جانب أن أصدرت خلال العامين الماضيين العديد من المطبوعات حول التربية البيئية والتعليم من أجل التنمية المستدامة. وأشار إلى أن الهيئة أصدرت “ الدليل المدرسي للتنمية المستدامة في مايو 2009م الذي يطرح أفكاراً حول التنمية المستدامة وأهمية ربطها بالنظام التربوي، ويقترح الدليل ثمانية عشر نشاطاً تعليمياً حول المفاهيم والأفكار والقضايا والمشكلات المرتبطة بالتعلم من أجل التنمية المستدامة وكذلك أصدرت الهيئة “الدليل الاسترشادي للتربية البيئية من أجل التنمية المستدامة ديسمبر 2010م الذي يتناول تطور مفهوم التربية البيئية وكذالك متطلبات واستراتيجيات إدراج التربية البيئية في المناهج الدراسية. وأفاد أبو غراره أن الهيئة قامت بإعداد وترجمة الحقيبة التعليمية “التعليم من أجل التنمية المستدامة” والدليل الإرشادي المرافق في إطار مشروع التعليم من أجل تنمية مستدامة وذلك لأجل التعريف بمفهوم التنمية المستدامة بشكل عام والتعليم من أجل التنمية المستدامة بشكل خاص إضافة إلى توفير الخطوط الإرشادية العامة التي تساهم في نشر ثقافة “الاستدامة” والمساهمة في تحسين وتطوير مستوى البرامج التعليمية والتدريبية. وأضاف أن جميع هذه المطبوعات صممت لتكون معيناً للمدرسين في تنفيذ الأنشطة غير المنهجية حول التنمية المستدامة وأن تساعد في نشر المعرفة والخبرة والممارسات التي من شأنها تحقيق التوازن المنشود بين التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية من ناحية والمحافظة على البيئة من ناحية أخرى.