الأمر الملكي الكريم الذي أصدره امس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالموافقة على الخطة التفصيلية والجدول الزمني المتضمنة الحلول العاجلة قصيرة المدى والحلول المستقبلية لمعالجة تزايد اعداد خريجي الجامعات المعدين للتدريس وحاملي الدبلومات الصحية بعد الثانوية يمثل نقلة كبرى في سبيل ايجاد فرص وظيفية للمواطنين والمواطنات وتفعيل برامج السعودة وخططها. وهذا الامر الملكي الكريم اضافة اخرى من المليك المفدى الى أوامر كريمة صدرت في الفترة الماضية كلها تصب مباشرة في مصلحة المواطن ومعالجة قضاياه حيث ان الاهتمام بالمواطن يمثل الأولوية القصوى لدى خادم الحرمين الشريفين.. وقد عبر عن ذلك ايده الله في لقائه الاخير بالمسؤولين والمواطنين من انه ايده الله لا ينام الا ويسأل عن أحوال المناطق كافة. وضمن هذا الاهتمام الكبير جاء الأمر الملكي الكريم امس ليضع حلاً ناجعاً لقضية تزايد اعداد خريجي الطلاب والطالبات التي شغلت اهتمام الكثيرين وخاصة ابنائنا وبناتنا من الخريجين والخريجات حيث جاء هذا القرار الكريم بلسماً شافياً لكل ما عانوه في السابق. كما ان التوجيه الكريم للجهات المعنية المشار اليها بتنفيذ ما ورد فيها وفق جدولها الزمني واتخاذ ما يلزم من اجراءات يؤكد على هذه الجهات سرعة التنفيذ والاهتمام العاجل لوضع هذا الامر الملكي الكريم موضع التنفيذ من اجل الحلول العملية السريعة والمناسبة.