انطلق في بروكسل السبت مؤتمر لمعارضين سوريين تحت اسم “مؤتمر الائتلاف الوطني لدعم الثورة السورية”، في وقت يتوجه فيه وزير الخارجية السوري إلى الإمارات بعد ثلاثة أيام من زيارة مماثلة إلى العراق، وفي غضون ذلك دعا الرئيس السوري بشار الأسد أحزابا كردية لبحث الأوضاع في البلاد. وقال عضو الائتلاف الوطني لدعم الثورة السورية عبيدة نحاس ليونايتد برس أنترناشيونال إن المؤتمر يأتي لتنسيق جهود العاملين خارج سوريا لدعم جهود الثورة السورية على الأرض،. انطلاقا من “اعتقادنا بأن هناك حاجة لتقديم دعم إعلامي وسياسي وقانوني للثوار على الأرض الذين انتزعوا الاعتراف من الجميع”. وأضاف نحاس أن من يقف وراء المؤتمر هم أبناء البلد ومن بينهم جماعة الإخوان المسلمين، ويشاركون بهدف محدد جدا وهو مساندة الثورة الشبابية في سوريا، معتبرا أن مهمتهم بوصفهم سوريين مقيمين في الخارج في هذه المرحلة هي الدعم وليس إفراز التمثيل السياسي، مؤكدا مشاركة ممثلين عن مختلف الفصائل السياسية ومن بينهم شخصيات بعثية بارزة سابقة. ولفت نحاس إلى أن كثافة الزخم على الأرض في هذه المرحلة جعلت التحركات حاجة، وأشار إلى أنه من الطبيعي أن يكون هناك أكثر من مؤتمر لدعم الثورة ومساندتها، معتبرا أن مؤتمر بروكسل مكمل لمؤتمر أنطاليا باعتباره جزءا من الحراك الوطني الذي يطالب بمطالب الداخل والذي يدعو إلى إسقاط النظام. وفي حراك دبلوماسي لافت، قالت مصادر سورية مطلعة إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم زار امس دولة الإمارات العربية المتحدة. وأوضحت المصادر أن المعلم -الذي زار العراق قبل ثلاثة أيام- سيبحث في الإمارات العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة. وكان وزير الخارجية السوري أعلن الأسبوع الماضي أنه سيقوم بجولة على عدد من الدول العربية لشرح الموقف السوري خصوصا بعد العقوبات الأوروبية والأميركية على بلاده.