تقدم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام امس الأربعاء باعتراض رسمي على قرار لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي “فيفا” بإيقافه، معتبراً أنه لم يحصل على فرصة استئناف هذه العقوبة. وكان ابن همام مرشحاً لمواجهة الرئيس الحالي للفيفا السويسري جوزيف بلاتر قبل أن يسحب ترشيحه الأحد الماضي ثم أوقفته لجنة الأخلاق شهراً حتى استكمال التحقيق معه بشأن محاولة رشوة بعض اتحادات الكونكاكاف. لكن ابن همام كشف أمس ببيان صادر عن مكتبه بأنه لم يتم الكشف حتى الآن عن أسباب إيقافه، مضيفاً “رغم طلبه الخطي الصريح، لم يحصل (بن همام) على توضيح حول السبب الذي يقف خلف إيقافه وهو لم يتمكن من التقدم بطلب الاستئناف وحرم من فرصته الأخيرة بالتواجد في الجمعية العمومية للفيفا”. وذكر البيان أن ابن همام بعث امس الأربعاء برسالة إلى الاتحاد الدولي يكشف فيها عدداً من الأمور “التي تظهر بشكل واضح انه لم يتلق معاملة عادلة”، مضيفاً “تمت معاقبتي قبل أن يجدوني مذنباً”. وأوقف ابن همام إلى جانب رئيس اتحاد الكونكاكاف جاك وورنر بسبب التهمة التي وجهت لهما بدفع الأموال من اجل شراء الأصوات التي تخوّل رئيس الاتحاد الآسيوي منافسة بلاتر على زعامة الفيفا. واتهم ابن همام لجنة الأخلاق في الفيفا بتجاهل الشهادات الخطية ل12 مسؤولاً كاريبيا والتي تدعم موقف رئيس الاتحاد الآسيوي، كما اتهم الأمين العام للفيفا الفرنسي جيروم فالكه بتحيزه الواضح خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ليعلن عن إيقاف ابن همام، واصفاً تصرفه ب”غير المقبول بتاتاً وضد جميع مبادئ العدالة”. وأضاف ابن همام “أنا حزين جداً لما حصل خلال الأيام الأخيرة. لن اقبل بتاتاً الضرر الذي لحق باسمي وسمعتي. سأقاتل من أجل حقوقي”.