أعرب عدد من سيدات وأكاديميات العاصمة المقدسة عن عظيم امتنانهن وسعادتهن بالذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) واصفات العام بعام الخير والنماء والعطاء. وقلن في أحاديث ل(الندوة) إن المملكة شهدت خلال السنوات الست الماضية انجازات كبيرة ونجاحات على جميع الأصعدة وفيما يلي نص الأحاديث.. ياساكن القلب وتحدثت أ. فوزية حمدان اللحياني مساعدة المتوسطة (28) لشؤون المعلمات بمكةالمكرمة قائلة كنت أتمنى أن أمد كفي في مصافحتك لأقدم لك البيعة لكن الحواجز كثيرة تمنعني سوى أن أقدم كلماتي البسيطة التي يعبر عنها قلمي في شيك مفتوح الحياة موقع من دم قلبي حروفه من مشاعر واحساسيس تحمل لك الحب وتقدم لك البيعة والولاء على السمع والطاعة مدى الحياة.. أنت يا أبا متعب لا تحتاج إلى تجديد وتوثيق عهد وتوقيع عقد جديد، أنت سكنت وتملكت ولك الحق في التصرف كيفما شئت حفظك الله يا أبا متعب وأمدك بالصحة والعافية. انجازات تلو الإنجازات وتحدثت الأستاذة مريم خضر الزهراني عضو مجلس ادارة بجمعية أم القرى الخيرية النسائية بالعاصمة المقدسة : تمكن الملك عبدالله بحنكته ومهارته في القيادة خلال السنوات الست الماضية بما وضع المملكة العربية السعودية في رقم جديد في خارطة دول العالم المتقدمة بعمرها القصير في الزمن ..الكبير بما تحقق فيها من انجازات ومكتسبات شملت كل ركن من أركان المملكة وكل فرد من أفرادها، ومراتب عالمية متقدمة حيث توالت الانجازات تلو الانجازات في مسيرة التطور والنجاح لمصلحة الوطن ورفاهية انسانه ونمائه، تجسدت فيها أسمى ملامح التلاحم ، وسادت بين الشعب وقيادته روح المحبة والتفاهم والولاء لله ويشعر فيه كل فرد من أفراده بالأمن والأمان، وبقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله استمرت المملكة على الثوابت الاسلامية ونهج جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية مما يتمشى مع ركب الحضارة في العالم الآخر. ويكفينا فخرا أنه سهل الكثير من الأمور التي تخص المرأة في عهده وتعزيز قيمتها بين أفراد المجتمع وعمل على النهوض بها إلى أعلى المستويات ومن أبرز الانجازات التي تمت والتي أولاها اهتمامه الكثير حفظه الله هي افتتاحه صرح علمي رائع (جامعة الأميرة نورة) والذي أشرف عليه شخصياً وتم انجازه في مدة زمنية قصيرة جداً هذا شاهد على اهتمامه وانشغاله بهموم المرأة ، كما أن حرص خادم الحرمين الشريفين المتواصل على تلمس احتياجات أبنائه المواطنين في شتى مناحي الحياة والسعي لتوفير كل سبل الراحة والاطمئنان والعيش الكريم لهم أصدر في ربيع الاخر من هذا العام عدداً من الأوامر الملكية التي غطت مجمل احتياجات المواطن وتتضمن حلولاً تنموية فاعلة لمواجهة هذا التوسع في تنظيم يصل بإذن الله إلى أفضل أداء. ولا يسعنا في هذا المقام سوى التضرع إلى الله بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يمد الله في عمرهما ويلبسهما ثوب الصحة والعافية. إنجازات تنموية نوهت الأستاذة رحمة باحكيم من الادارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكةالمكرمة بإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال السنوات الماضية من مبايعته ملكا للمملكة العربية السعودية مؤكدة أن هذه الفترة حفلت بالكثير من الانجازات والمشاريع التنموية مع ما يتمتع به حفظه الله من احترام دولي ومكانة خاصة بين زعماء العالم. حيث توافد الجميع بمختلف الأعمار ومن شتى المناطق لمبايعته على السمع والطاعة تحت راية التوحيد التي جعلتها المملكة شعاراً لها وأساساً لدستورها ورمزاً لكيانها ، فقدم هذا المجتمع صورة صادقة لقوة الترابط بين القيادة والمواطن وفق منهج تحكمه القواعد الشرعية الثابتة ، على أساس أن البيعة من أصول الدين بما تمثله من تحقيق لمصالح الأمة، وترسيخ للاستقرار والأمن ، ووسيلة لتطبيق شرع الله . كما أن عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله قد اتسم بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة، أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه في كل شأن ، وفي كل بقعة داخل الوطن، اضافة إلى حرصه الدائم على تطوير الأنظمة في شتى المجالات مع توسع في التطبيقات ، ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند المنجزات الشاملة التي تم تحقيقها ، فهو - أيده الله - يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دؤوب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه. وحققت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين منجزات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية، وتمكن - حفظه الله- بحنكته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الاقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي، وشكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والاسلامي ودوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، وهذا ما تجلى في دعوته لحوار أتباع الأديان وتحمله مسؤوليات كبيرة بصفته رجل دولة من الطراز الأول ، حفظ الله قائدنا وأمده بالصحة والعافية.