أدى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض امس صلاة الميت على صحن بن مطلق الجبعاء الدويش بعد صلاة الظهر بجامع الإمام تركي بن عبدالله. كما أدى الصلاة مع سموه أبناء الفقيد ( مشعل وحزام وطلال ومسلط ومحمد وتركي ومتعب ) وجمع من المواطنين. من جهة أخرى استقبل أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم امس سفير السويد لدى المملكة جان ثيسلف الذي ودع سموه بمناسبة إنتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده لدى المملكة. وقدم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز شكره وتقديره للسفير على جهوده التي بذلها في تعزيز أواصر العلاقة المتميزة بين البلدين الصديقين طيلة عمله بالمملكة متمنيا له ولجمهورية السويد مزيدا من التقدم والازدهار. كما استقبل أمير منطقة الرياض بمكتبه امس بقصر الحكم مدير عام معهد الإدارة العامة عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي والوفد المرافق له. وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات التي تهم معهد الإدارة ، وفي نهاية اللقاء قدم مدير معهد الإدارة إهداء لسموه بهذه المناسبة. الى ذلك يتفقد أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، اليوم مشروع تطوير طريق الملك عبدالله في مدينة الرياض، ويدشن سموه الحركة المرورية في بعض أجزائه بعد إكمال الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لأعمال التطوير في الجزء الأوسط من الطريق (من غرب تقاطعه مع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، حتى شرق تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز). وأوضح رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة بالنيابة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن مشروع التطوير يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للطريق، وتأهيل محيطه بجعله بيئة عمرانية واقتصادية وإنسانية مميزة، تتلاءم مع دور الطريق كعصب نشاط رئيسي, إلى جانب مراعاة تهيئة الطريق لاستيعاب خط القطار الكهربائي والمحطات الخاصة به مستقبلا، واستيعاب أنظمة الإدارة المرورية التقنية المتقدمة. ونوه إلى أن مشروع تطوير طريق الملك عبدالله، يندرج ضمن “ الخطة الشاملة لتطوير نظام النقل في المدينة “، التي وضعتها الهيئة بهدف توفير سبل التنقل الآمن واليسير من خلال تطوير نظام نقل مستدام، يفي بمتطلبات التنقل القائمة والمتوقعة، ويسهم في توجيه التطوير الحضري حتى عام 1450ه بمشيئة الله. يشار إلى أن طريق الملك عبدالله، يعد من أهم الطرق في العاصمة، وأحد أعصاب الأنشطة الرئيسية فيها، وقد انطلقت أعمال تطويره في شهر مايو 2008م، وجرى تطوير الطريق وفق “مفهوم التطوير الشامل”، الذي ينظر إلى الطريق ليس على اعتباره طريقاً ناقلاً للحركة فقط، بل يراعي الجوانب الحضرية والإنسانية والبيئية في الطريق، وتكامله مع المنطقة المحيطة به، والتطورات المستقبلية المتوقعة. كما يتضمن أحدث التقنيات في مجال الإدارة المرورية وأنظمة السلامة. ويغطي مشروع التطوير في جزئه الأوسط، مسافة تمتد ل 5.3 كيلومتر، وتضمن إنشاء ثلاثة مسارات للطريق الرئيسي، وعدة مسارات لطرق الخدمة في كل اتجاه، مع زيادة عددها عند التقاطعات والمداخل والمخارج من وإلى الطريق الرئيسي، إلى جانب مسار بعرض 15 متر وسط الطريق الرئيسي لاستيعاب خط القطار الكهربائي، وإنشاء أربعة أنفاق بأحجام مختلفة.