عقدت صباح امس ورشة العمل الأولى لكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية والتي تسهم في تحكيم خطة الكرسي واقتراح المحاور البحثية له بحضور نخبة من الخبراء من داخل وخارج المملكة وذلك بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز. وقد تضمنت الورشة على العديد من المحاور وجاء المحور الأول للدكتور علي بادحدح وكان حول الرؤية والرسالة والأهداف للكرسي ، بينما شمل المحور الثاني البرامج والأنشطة وقد تحدث عنها الدكتور فؤاد مرداد، أما المحور الثالث تطرق للمحاور البحثية المقترحة وتحدث عنها عميد عمادة البحث العلمي الدكتور يوسف التركي، وعاد الدكتور علي بادحدح للحديث في المحور الرابع عن الآليات والشراكة، وشملت الورشة مداخلات من قبل باحثين وباحثات يصل عددهم إلى أربعين باحث. وقد بين المشرف على الكرسي الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي أن فكرة إنشاء الكرسي هي للأمير نايف بن عبدالعزيز حيث يعتبر سموه مرجعية معرفية وبحثية للقيم الأخلاقية الإنسانية، مفيدا أن رسالة الكرسي هي تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع وتفعيلها بأساليب عصرية ووسائل منهجية والتفاعل الإيجابي مع المجتمعات الإنسانية. وأشار الأفندي إلى أن أهداف الكرسي التي يسعى إلى تحقيقها تعريف العالم من حولنا بقيمنا الأخلاقية من خلال الندوات والمؤتمرات والمشاركات المتنوعة ورصد أسباب انحسار القيم الأخلاقية الإيجابية وانتشار المفاهيم السالبة، كذلك إعداد الدراسات التي تسهم في تعزيز القيم الأخلاقية التي تتوافق مع متغيرات العصر وتقديم الحلول العلمية والعملية لمعالجة المشكلات الأخلاقية والحد منها وكلك وضع المؤشرات والمعايير التي تساعدنا على تنفيذها، ، إضافة للوصول إلى الدليل القيمي الإنساني المشترك.