أعربت فرنسا عن أملها في أن يتبنى الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد الرئيس السوري بشار الأسد يوم الاثنين المقبل، في حين أعلنت موسكو أن موقفها لن يتغير من الوضع في سوريا وكيفية معالجته، وذلك بالتزامن مع تصريح الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بأن سوريا “ضحية لهجوم فاشي”. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها الجمعة “سيدور نقاش (في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين) نأمل أن يكون حاسما بشأن سوريا والعقوبات الإضافية، وخاصة تلك التي يمكن فرضها ضد بشار الأسد”. وكان الاتحاد -الذي يضم 28 دولة- قد وافق الأسبوع الماضي على فرض عقوبات على 13 شخصا من أركان النظام السوري، مثل حظر السفر وتجميد أصول مالية بسبب استعمال السلطات السورية العنف والقتل في مواجهة الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح. ويتوقع مراقبون أن يحذو الاتحاد الأوروبي حذو الولاياتالمتحدة التي فرضت عقوبات على الأسد وستة مسؤولين كبار آخرين يوم الأربعاء الماضي، في تصعيد للضغط على حكومته لوقف “القمع” ضد المحتجين. من جانبه، أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش في موسكو يوم الجمعة أن بلاده لم تغير موقفها من الوضع في سوريا وكيفية معالجته في أعقاب خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما. وكان أوباما قد قال يوم الخميس الماضي في خطاب حول المنطقة، إن الرئيس السوري بشار الأسد يتوجب عليه الشروع في إجراء الإصلاحات الضرورية أو التنحي عن السلطة.