تراجعت أسعار الخضار في مكةالمكرمة خلال الأسبوع الجاري بنحو من 40% إلى 70% بصورة مفاجئة وارجع متعاملون في سوق الخضار والفواكه إلى أن انخفاض الأسعار يعود في إجراءات أمانة العاصمة المقدسة والتي أحكمت قبضتها في تطبيق قرار منع دخول الأجانب إلى ساحات الحراج الأمر الذي أدى الى عودة الأسعار إلى مستوياتها السابقة وفي جولة “الندوة “ في سوق الخضار والفاكهة بالكعكية لمعرفة أسباب الانخفاض المفاجىء للأسعار بداية أكد حامد المالكي صاحب أحد محلات الخضار والفواكه إن ارتفاع الأسعار الذي حدث خلال الشهر المنصرم يعود للعمالة الوافدة التي يزدحم بها السوق والتي تحاول اختراق الحراج ومنافسة أصحاب المحلات والدخول في المزايدات الأمر الذي يؤدي إلى رفع الأسعار وبالتالي ارتفاعها على المستهلك , ولكن تشديد فرق أمانة مكة للرقابة الميدانية وحظر دخول الأجانب والباعة الجائلين لساحات الحراج ادى لهذا الانخفاض المفاجىء. من جهته قال المتعامل يحي القارحي إن أسعار الخضار والفاكهة عادت إلى مستوياتها السابقة بعد التغير المفاجئ الذي حدث خلال الشهر المنصرم والذي وصل فيه سعر كرتون الطماطم إلى 75 ريالاً بالرغم وجود كميات كبيره بشكل يومي في ساحات الحراج وأضاف أن التجارة مطالبة بوضع نشرة أسعار أسبوعية للخضار والفاكهة لتوعية المستهلكين ووقف جشع التجار اللذين يستغلون الأزمات عند ارتفاع الأسعار..وبين حسين المطرفي أحد التجار بسوق الخضار والفواكه أن ارتفاع الأسعار يحدث دائماً في المواسم مثل شهري رمضان وذي الحجة بسبب الطلب المتزايد على الخضار والفواكه , مؤكداً ان آخر ارتفاعات للخضار والفواكهه الشهر الماضي غير مبرره وان منع دخول الأجانب والعماله السائبه ساهم في استقرار الأسعار .. وأوضح مراقبون بأمانة العاصمة المقدسة / أن نحو 18 مراقباً ميدانياً يعملون على مدار الساعة في أسواق الخضار والفاكهة في الكعكية لتنفيذ جزمه من القرارات أهمها إحكام الرقابة على الأسعار ومنع تواجد الأجانب في ساحات الحراج ومحاصرة الباعة المخالفين والجائلين حيث أسهمت هذه الإجراءات في انخفاض في مستويات الأسعار يلمسه كل من يتسوق في محلات الخضار والفاكهة في الكعكية حيث وصل سعر كرتون الطماطم 15ريالاً بعد أن وصل 75 ريالاً كما انخفض سعر كرتون البامية من 300ريال إلى 130ريالاً وسعر كرتون الفاصوليا إلى 36ريالاً , مطالبين بضرورة ارتفاع وعي المستهلكين والسؤال الدائم عن الأسعار والإبلاغ عن أي تجاوزات في الأسعار لعلميات الأمانة حتى تتمكن من تطبيق العقوبات الرادعة.