أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية علي بن محمد الحمدان، عن سعادته بإطلاق سراح الدبلوماسي السعودي سعيد المالكي، بعد 13 يوما من اختطافه بطريقة استفزازية، وبدون الرضوخ لمطالب الخاطفين. وأكد السفير الحمدان في تصريح خلال الحفل الذي أقامته السفارة مساء أمس الاول بمناسبة إطلاق سراح الدبلوماسي السعودي المالكي أن حكومة خادم الحرمين الشريفين لن ترضخ لمثل هذا الابتزاز الرخيص المتمثل في احتجاز موظفيها أو أي مواطن سعودي، مقابل أية دعاوى يفترض أن يتم حلها عبر القنوات الرسمية أو الحكومية. وشدد السفير الحمدان على أن المملكة العربية السعودية لن تقبل ولن ترضخ لمطالب أي عملية مشابهة لتلك التي تعرض لها الدبلوماسي السعودي.مبيناً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين ستلاحق قانونياً المختطفين ولن تتركهم، مؤكداً أن هذا حق تكفله كل القوانين، إذ إن الخاطفين حجزوا حرية موظف سعودي وهذا أمر غير مقبول. وأعرب السفير الحمدان عن اعتزازه وتقديره الجم لاهتمام المسئولين في الحكومة الرشيدة بهذا الموضوع مشيرا على نحو خاص الى أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية كانا يتابعان أولاً بأول مجريات إطلاق سراح الدبلوماسي المالكي، والاطمئنان عليه. وثمن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى صنعاء الجهود الكبيرة للقبائل التي تفاعلت مع الحادث واستنكروه وعلى رأسها الشيخ سلطان بن باكر أحد مشائخ مأرب، الذي قام بجهود مشكورة منذ البداية في سبيل إطلاق سراح الدبلوماسي السعودي. وقال السفير الحمدان” نحن نقدر لهم هذا الجهد، وهذا وفاء منهم للمملكة، والوفاء يقابل بالوفاء.. مؤكداً أن المملكة وفية مع من هم أوفياء معها.