أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، صباح أمس الاثنين مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في عملية عسكرية برية شاركت فيها قوات أمريكية على بعد نحو 80 كيلومتراً من ضواحي إسلام أباد. وأشار أوباما إلى أن قواته جلبت معها جثة بن لادن للولايات المتحدة وتم التأكد فعلياً من هويته بعد فحص الحمض النووي. وفي البيان الذي ألقاه من البيت الأبيض قال أوباما: (هذا المساء بإمكاني أن أعلن للأمريكيين والعالم أن الولاياتالمتحدة قامت بعملية أدت الى مقتل أسامة بن لادن قائد القاعدة والإرهابي المسؤول عن مقتل آلاف الأبرياء). وتابع (القوات الأمريكية قامت بعملية سرية جريئة في إسلام أباد، ولم يصب أي فرد من الاستخبارات بهذه العملية وبعد فحص الجثة تأكد أنه بن لادن). وقال مسؤول عن الأمن القومي الأمريكي لرويترز إن فريق القوات الأمريكية الخاصة الذي طارد أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة كانت لديه أوامر بقتله وليس اعتقاله. وأضاف المسؤول أنها كانت مهمة قتل، موضحاً أنه لم تكن هناك رغبة في اعتقال بن لادن حياً في باكستان. وحول ملابسات مقتل زعيم القاعدة أعلن مسؤولون أمريكيون أن بن لادن قتل برصاصة في الرأس بعد مقاومة شديدة منه على إثر عملية لعناصر من الكوماندوز استهدفت مقر إقامته المتكون من 3 طوابق في منطقة أبت آباد على بعد 80 كلم شمالي العاصمة الباكستانية إسلام أباد. وأضاف المصدر ذاته أن العملية استغرقت 40 دقيقة من دون خسائر تذكر من جانب الأمريكيين.