تشارك وكالة وزارة البترول للثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية بوفد رفيع المستوى في فعاليات الملتقى والمعرض الدولي الثالث لاقتصاديات المناجم والمحاجر في العالم العربي بتنظيم نقابة المهن العلمية المصرية بالتعاون مع المؤسسة السعودية المصرية لتنظيم المعارض والمؤتمرات الملتقى والمعرض الدولي الثالث لاقتصاديات المناجم (ايكومينيكس2011) يوم الثلاثاء القادم 26 ابريل 2011 في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، وبحضور الأستاذ سلطان بن جمال شاولي وكيل الوزارة للثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية،المهندس محمد عبدالله غراب وزير البترول والثروة المعدنية،الدكتورعمرو سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا ، الدكتور سمير الصياد وزير التجارة والصناعة و700 خبير ومختص ومهتم في صناعة التعدين بالدول العربية وخارجها ولمدة ثلاثة أيام . ويسلط وفد من المختصين من المملكة الضوء في الملتقى على مسيرة تطور قطاع صناعة التعدين والمشاركة في اوراق عمل متخصصة ، وتتركز محاور الملتقى حول جيولوجيا اقتصادية وهندسة مناجم وتجهيز ومعالجة الخامات وتطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والاستثمارات التعدينية في العالم العربي والاستكشاف الجيوكيميائي وصناعة الأسمنت ومواد البناء والرخام والجرانيت وأحجار الزينة وتقييم الأثر البيئي للأنشطة التعدينية ودراسات الجدوى الاقتصادية والأملاح التبخيرية وتقنيات تحليل الخامات وخامات الطاقة والبترول وخامات السيراميك والزجاج وخامات صناعة الأسمدة. وقال المهندس عصام محمود أن المعرض يهدف إلى استعراض الثروات القابلة للاستثمار في الدول العربية ، ومناقشة أهمية استكشاف واستخراج وتجهيز وتصنيع الخامات المعدنية لإعطائها القيم المضافة ، والتنسيق والتعاون بين الشركات والجهات العاملة في مجال استخراج وتجهيز وتصنيع خامات المناجم والمحاجر بالوطن العربي ، والتعرف على المتغيرات العالمية للسوق العالمي للخامات المنجمية والمحجرية ، وإمكانية إيجاد تجمع اقتصادي عربي في هذا المجال أسوة بالتكتلات العالمية ، مختتماً بقولة أن المعرض يجمع أكبر الشركات العاملة في مجال المناجم والمحاجر على المستوى الدولي تحت سقف واحد وعقد الصفقات بين الشركات العربية مع بعض مما يساهم على زيادة التبادل التجاري بين الدول العربية . وأكد المهندس عصام محمود رئيس المؤسسة السعودية المصرية في ختام حديثة أن هذا الحدث يأتي بعد النجاح الكبير الذي حظي به في الملتقى الأول والثاني ، حيث يتوقع أن يجتذب الملتقى عددا كبيرا من كبار المسؤولين والخبراء من المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية ومراكز البحوث والجامعات والمؤسسات الصناعية ومراكز البحث والتطوير في مجال التعدين والثروة المعدنية في البلدان العربية والعالمية والغرف التجارية والصناعية والاتحادات المهنية ، مشيرا الى أنه سيصاحب الملتقى معرض لكبرى الشركات الأحنبية والعربية في مجال الثروة المعدنية ومصنوعاتها والاستثمارات التعدينية والاستكشاف والاستخراج والتجهيز والتصنيع لخامات المناجم والمحاجر ، ومؤسسات تقنيات الكشف والتحليل ونظم المعلومات الجغرافية ، ومكاتب الاستشارات التعدينية والبيئية.