أكد الدكتور عبدالله عبدالعزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، أنه منذ الأول من أبريل الجاري وحتى 30 يونيو 2011، تم فتح باب التقديم للدورة الثانية لمسابقة جاليلليو للملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية، تنظمها المؤسسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العربية. Arab MENA Region موضحا أنه يحق لمراكز البحوث الحكومية والأهلية، الشركات، الباحثين، والأفراد في المملكة العربية السعودية، وكذلك من مختلف الدول العربية، الذين يوظفون تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية في أبحاثهم ومشاريعهم، أيا كان المجال الموظفة فيه: اتصالات، تعليم، صناعة، تجارة، خدمات، تعدين، إعلام، وغيرها من المجالات الاقتصادية والمجتمعية، المشاركة في هذه المسابقة، وتبلغ قيمة إجمالي الجوائز للمسابقة مليون يورو، تقسم على الفائزين من المناطق المساهمة، تبلغ قيمة الجائزة الاولى 20 ألف يورو للفائز بلقب (سيد ال جاليلليو)، بالإضافة إلى حضانة المشروع الفائز لمدة 6 شهور، مع توفير الدعم الفني للفائز، سواء كان شخصا واحدا أو فريقا بحثيا. وسيتم إطلاق المسابقة رسميا، للمنطقة من أبوظبي بالإمارات، وعالميا من العاصمة البريطانية، لندن، يوم 11 مايو 2011. وأضاف الدكتور عبدالله عبدالعزيز النجار أن المسابقة تعرف باسم (سيد أل جاليلليو) Galileo Masters-، ويشارك فيها أكثر من 20 أقليماً من مختلف قارات العالم. ومعلومات المسابقة متاحة على.http://www.galileo-masters.eu وتنظم المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا المسابقة بدعم من قبل وكالة الفضاء الأوربية ESA وسلطة تنظيم الملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية الأوربيةGSA، وتقوم بإدارة هذه المسابقة على النطاق العالمي المؤسسة الألمانية Anwendungszentrum GmbH Oberpfaffenhofen، التى اختارت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا http://www.astf.net كشريك إقليمي، بعد نجاح الدورة الأولى للمسابقة عام 2010، التي أدارتها المؤسسة في المنطقة، عبر توفير الدعم الفني للمشاركين، وتشكيل لجنة التحكيم بعد موافقة الجهة الأوروبية. من جانبه، أوضح الدكتور عمر الإمام، المشرف على هذه المسابقة في المنطقة العربية خبير تكنولوجيا الفضاء للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ASTF والخبير ببحوث وتصنيع الأقمار الاصطناعية في EADS Astrium، أن هذه المسابقة تستهدف المساهمة في التوظيف الاقتصادي والاستثماري لما يتم تطويره من التطبيقات والاستخدامات المبدعة للجيل الجديد من الملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية الأوربية. بغرض تلبية الاحتياجات الاقتصادية والتنموية في الدول والمناطق المشاركة في المسابقة. خاصة وأنها تعد فرصة كبيرة لزيادة حيوية السوق وديناميكيته، لأن أهمية تكنولوجيا الملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية تنعكس على قطاعات اقتصادية وخدمية عديدة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: الطيران المدني، الطرق البرية، السكك الحديدية، الملاحة البحرية، السياحة، التعليم، المشاركة الديمقراطية الإلكترونية، الألعاب، الترفية، والشبكات الاجتماعية وغيرها. مضيفا أنه يمكن لمراكز البحث والشركات والمؤسسات والباحثين والأفراد العرب المشاركة في المسابقة.