دعا رئيس الوزراء الغيني أحمد سواريه الشعب وأفراد الجيش إلى الهدوء، وذلك على خلفية مطالب جنود بتقاضي رواتبهم التي تأخر دفع بعضها سنوات، حيث قاموا باحتجاز مساعد رئيس هيئة أركان الجيش ثم أطلقوا سراحه بعد أقل من 24 ساعة، وقد أقال الرئيس الغيني لانسانا كونتي وزير الدفاع.ففي تصريح بثه التلفزيون الوطني دعا رئيس الوزراء سواريه، الذي عين في هذا المنصب قبل نحو أسبوع، “الشعب وخصوصا الجيش” إلى الهدوء، وقال “بالسلام والوحدة، بإمكاننا أن نتخطى صعوباتنا”.جاء ذلك على خلفية قيام جنود غاضبين يوم الاثنين باحتجاز مساعد رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال مامادو سامبيل في معسكر ألفا يايا ديالو الرئيسي في كوناكري مطالبين بدفع مستحقاتهم من الأجور التي يعود بعضها إلى عام 1996، إلا أنهم ما لبثوا أن أطلقوا سراحه الثلاثاء.وكان الجنود الغاضبون قد وضعوا ستة شروط لوقف تحركهم أهمها إقالة وزير الدفاع ودفع المتأخرات المستحقة لهم، وقد قررت الحكومة أن تدفع بشكل تدريجي مبلغ خمسة ملايين فرنك (5500 دولار) لكل عسكري، وذلك ابتداءً من هذا الشهر حيث ستدفع مليون فرنك (1100 دولار) لكل عسكري.