لكل من تضرّر من السيول والأمطار التي تشهدها المملكة، هناك 3 خطوات أساسية وضعتها السلطات للمطالبة بالتعويض. وبحسب المحامي فضل بن شامان، فالتعويض يتمحور في 3 نقاط، أولها: “المادة 27 من النظام الأساسي للحكم التي نصّت على أن الدولة تكفل حق المواطن وأسرته في حالة الطوارئ”. ويتم تشكيل لجان ترأسها إمارة المنطقة لحصر الأضرار، واستقبال طلبات المتضرّرين، والرفع بها إلى وزارة المالية، بحسب “العربية”. وأيضًا، يوجد التأمين إذا كان يشمل التعويض عن الكوارث الطبيعية، فضلًا عن “رفع دعوى على الجهات المتسببة بالضرر -وتكون لدى ديوان المظالم- للمطالبة بحق المسؤولية التقصيرية عند توافر أركانها، وهي أشهر الأسس التي يتحقق التعويض بناءً عليها، كأن يكون هناك خطأ حصل من جهةٍ معينة وترتّب عليه الضرر الموجب للتعويض، لكن إذا كان هناك تهور واستهتار من المتضرر، فإنه لا يستحق التعويض، لأنه وقع إهمال في الحادثة”، بحسب شامان.