أكد مدير التعليم بمحافظة رجال ألمع إبراهيم بن يحيى كدوان أن العمل الكشفي هو النافذة التي من خلالها يتحقق الهدف لغرس حب العمل التطوعي لدى طلابنا، وأنه العمل الحقيقي الذي تحتاجه أية إدارة تعليمية في مناشطها وبرامجها وفعالياتها، مشيراً إلى أن الخطوة التي قام بها رئيس ونائب ومساعد نائب وأعضاء المجلس التطويري للنشاط الكشفي في منطقة عسير من أهم الخطوات لتطوير العمل الكشفي، متمنياً لهم التوفيق في هذه المرحلة خاصة وأنها مرحلة تحتاج جهود متضافرة للنهوض بالعمل الكشفي من خلال تشخيص الواقع وتجاوز المعوقات واستغلال الفرص. جاء ذلك أثناء رعايته اللقاء الثاني للمجلس التطويري للنشاط الكشفي في منطقة عسير في دورته الثانية، والذي استضافته إدارة التعليم بمحافظة رجال ألمع بمشاركة رؤساء أقسام النشاط الكشفي في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير وإدارات التعليم بمحافظات محايل عسير وبيشة والنماص وسراة عبيدة والذي عقد بقاعة الاجتماعات بمكتب مدير التعليم وبحضور المساعد للشؤون المدرسية أحمد العرفجي والمستشار التعليمي محمد آل زاهر ومدير النشاط الطلابي محمد مفرق ورئيس قسم النشاط الكشفي عبدالله البريدي، وقيادات الكشافة وعدد من المفوضين الكشفيين والقادة في رجال ألمع. وكان اللقاء قد بدأ بالقرآن الكريم ثم افتتح مدير النشاط اللقاء، عقبه قُدم مقطع مرئي تعريفي بالمجلس وأهدافه ورؤيته ورسالته، ثم رحب مدير التعليم بالضيوف في كلمة ألقاها وتمنى لهم التوفيق عقبه تم تدشين شعار المجلس، وشكر رئيس المجلس رئيس قسم النشاط الكشفي بتعليم عسير محمد هزازي إدارة التعليم برجال ألمع واستعرض العديد من منجزات المجلس ومبادراته وخططه. بعد ذلك انطلقت ورشة العمل الخاصة بأعضاء المجلس نوقش فيها العديد من المحاور وتم الخروج بالعديد من التوصيات التي ستسهم في تطوير الحركة الكشفية في عسير ومحافظاتها، ثم كرمت إدارة التعليم أعضاء المجلس والداعمين واللجان العاملة.