كشفت لاعبة كرة القدم التونسية فاطمة علي مليح، التي تحولت الآن ليصبح اسمها “محمد” عن أنها عاشت تجربة صعبة بعد أن أوضح لها الطبيب أن الهورمونات الذكورية في جسدها أكثر من الأنثوية، حيث لاحظت ذلك بعد أن أصبح يساورها شعور بالخجل عندما تريد أن تغير ملابسها أمام زميلاتها قبل خوض أي لقاء كروي سواء مع فريقها الملعب التونسي أو مع منتخب بلادها للسيدات. وقالت في حديثها أمس للقناة الوطنية التونسية: “كنت في الأصل فتاة تمارس كرة القدم، ومثلتُ فريق الملعب التونسي لسنوات عديدة، قبل أن أنضم إلى صفوف المنتخب، وكنت أشعر من حين لآخر بأن لدي ميولاً ذكورية، وذلك جعلني أحرج كثيراً عند تغيير ملابسي في حضرة النساء، وعندما تعلقتُ بحب إحدى الفتيات قررت أن أتخذ القرار الجريء بأن أتحول إلى رجل بناء على توصيات الطبيب نظراً لارتفاع الهورمونات الذكورية لدي، والآن أمتلك حكماً قضائياً يثبت بأنني أصبحت ذكراً منذ عام 2008.