تمر علينا الذكرى العطرة لليوم الوطني المجيد لبلدي المملكة العربية السعودية فتثير في النفس مكامن العزة والفخر بكل ما تعني هذه الكلمة فالمملكة العربية السعودية ليست مجرد وطن ككل الاوطان فهو خير وطن على ظهر هذه الأرض فهو بلد الحرمين ومهبط الإسلام وقبلة المسلمين وبه قبر الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وشعبه هم أحفاد الصحابة رضوان الله عليهم اولئك الرجال الأحرار وشرعه الإسلام دين الله في الأرض ، وحده ابنه البار الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومعه المخلصين الغر الميامين من ابناءك يا وطن العز يا واحة الامن والعيش الرغيد يا وطن الاستقرار وطن أعطاه الله فأعطى بلا من ، إذا ماذا يجب عليك يا من تدرك هذه المكرمات الربانية لهذا الوطن ؟ علينا جميعاً ان نحافظ على هذا الوطن بكل ما تعني هذه الكلمة كلاً من مكانه ومن منطلق مسؤليته الخاصة والعامة فالوطن هو الحياة ولا حياة بلا وطن فكم أعطيتنا يا وطني ولك علينا حق مستحق وصدق امير الشعراء في قوله وَ لِلأَوطَانِ فِي دَمِ كُلِ حُرٍ يَدٌ سَلفَت وَ دَينٌ مُستَحَقُ اللهم ادم الأمن والأمان في ربوع بلادي واحفظ كل مخلص لهذا الوطن يا اكرم من سئل وأجود من أعطى يا رب العالمين . فهد بن ظاهر بن دعبش