نجح طبيب ألماني من مدينة بيلفيلد في استخراج أغرب الأجسام من بطن سجين ابتلعها على مراحل ليجبر إدارة السجن على إرساله إلى المستشفى، حيث يحظى بالرعاية وببعض الحرية. وعرض الدكتور زيغفريد إيرنست ميديرر، على طاولة تذكاراته أجسامًا عُثر عليها في بطن السجين تثير العجب، منها قطع النقود المعدنية وشفرات الحلاقة، ونصل سكين وأجزاء من ملاعق، بل ملعقة بلاستيكية كاملة. وأوضح الطبيب البالغ من العمر 74 عامًا، وهو يلتقط نصل سكين فواكه يبلغ طولها عشرة سنتمترات أخرجها من بطن السجين، إن هذه السكين تسببت في نومه أسبوعين كاملين في المستشفى خارج أجواء السجن، واستمتع برعاية الممرضات. وبعد أن خضع السجين الغريب لعشرين عملية، عرض الطبيب إزالة المواد بعملية منظار المريء، واضعًا بذلك نهاية لسفرات السجين الغريبة من السجن إلى المستشفى، وواضعًا في نفس الوقت حدًا لرحلات الحرية المفعمة بنكهة العمليات الجراحية.