انضم ممثلون عن المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا إلى آلاف الأشخاص الذين تظاهروا، السبت في برلين، ضد صعود العنصرية واليمينية الشعبوية، التي يجسّدها الحزب المُسمى ب”البديل من أجل ألمانيا”. و بدعوةٍ من أحزاب يسارية ونشطاء مدافعين عن البيئة وممثلين عن عِدة نقابات، احتشد وفقًا للشرطة ألفان ونصف شخص، وهو العدد الذي يذكر المنظمون أنه بلغ ستة آلاف متظاهر، وطافوا الشوارع الرئيسية في غرب برلين، ومروا من أمام مقر الحزب المتطرف، الذي حظي بحماية قوات الأمن. وحقق حزب (البديل من أجل ألمانيا)، الذي كان على وشك دخول البرلمان الألماني في الانتخابات التي أُجريت في 2013، نتائجَ مهمة في الانتخابات الإقليمية خلال الأشهر الأخيرة. وفي الانتخابات الإقليمية المقررة الأحد في مكلنبورج فوربومرن، حيث يأتي هذا الحزب في استطلاعات الرأي كثاني القوى السياسية بعد الاشتراكيين الديمقراطيين، وبالتقدم على الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تقوده المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.