قال الصحفي الإسباني، فرانسيسكو كاريون، إن مسيرة ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، تماثل الشهب بحيث بات السعوديون يطلقون عليه “السيد الذي يعرف كل شيء”. وأشار فرانسيسكو في تقرير نشر بصحيفة (الموندو) ثاني أكثر الدوريات تداولًا في إسبانيا إلى خبرات الأمير محمد بن سلمان، مشيرًا إلى أنه أصبح أصغر وزير دفاع في العالم فضلًا عن كونه النائب الثاني لرئيس الوزراء منذ أبريل/نيسان الماضي تحول إلى مهندس “رؤية2030″، وهي الخطة الاقتصادية الطموحة التي تهدف إلى إنهاء الاعتماد على النفط في المملكة. وفي تصريحات للصحيفة، قالت الدكتورة السعودية، سلوى الهزاع أن ولي ولي العهد “كان دائمًا في ظل والده، وكان على هذا النحو حتى تلقى تعليمه السياسي وتربيته بشكل مباشر”. ووصفت طبيبة العيون وعضو مجلس الشورى السعودي محمد بن سلمان بأنه “شاب قوي ومهاب ويتمتع بذكاء فائق.. رأيتُه يتحدث في مؤتمر حول التحول الوطني، وكان قادرًا على الإجابة على أسئلة تخص مجالات مختلفة دون مساعدة مستشاريه”. ومن جانبه، قال المحلل السياسى، غانم نسيبة، أستاذ زائر فى كلية كينجز فى لندن ومؤسس مؤسسة “كورنرستون جلوبال أسوشيتس” التى تُقدم نصائح للعملاء حول المخاطر فى الشرق الأوسط للصحيفة الإسبانية إن محمد بن سلمان يُعد رجل المرحلة. وأضاف “إنه أمير نشيط للغاية يدرك أن الوضع الراهن يحتاج إلى تغيير. ويقود عملية إصلاح لم يسبق له مثيل في التاريخ السعودي، على جميع المستويات”.