أبرزت صحيفة (لا بانجوارديا) الإسبانية التغيرات التي تشهدها المملكة العربية السعودية خلال الفترة الراهنة، مشيرة إلى أن ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان ، يعتبر القوة الدافعة وراء هذا الحراك الهائل في الحكومة. ووفقا للصحيفة فإن الأمير محمد قد أعلن خطة إصلاحات تعد الأكبر في تاريخ المملكة بهدف تقليل الاعتماد على عائدات النفط وتنويع مصادر الإنتاج بعد الانخفاض الكبير في أسعار البترول. وذكرت الصحيفة أن السعودية تعتزم بيع 5% من شركة “آرامكو” النفطية لتوفير موارد وإنفاقها في استثمارات غير نفطية. وتتضمن الإصلاحات العمل على تطوير نظام التعليم في المملكة. وحول العلاقات السعودية بالدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، قالت الصحيفة إنها تتصف بالتباين والتغير؛ مشيرة إلى الصلات الجيدة مع مملكة البحرين والتوافق الكبير مع الإمارات العربية المتحدة. ووفقا للصحيفة فإن العلاقات مع قطر تطورت لتصبح أكثر تقاربا بينما تربطها بالكويت علاقات براجماتية. وعلى صعيد العلاقات الدولية، فالمملكة تحتفظ مع الولاياتالمتحدةالأمريكية بعلاقات متوازنة وممتدة منذ سنوات طويلة. وتتركز مجالات التعاون بين الجانبين في النفط والتعاون العسكري، مشيرة إلى أن أي تضرر في العلاقات من شأنه أن يكبد الجانبين خسائر كبيرة.