رجل أعمال يُدرك أهمية العلم والتفوق العلمي لنهضة الأمم، ولإحياء دين الله القويم أحب العلم واهتم بالإنسان ، وتطويره وتشجيعه على الاستزادة من العلوم والمعارف . هو قمة عطاء لم يدخر جهدًا للمساهمة في رفعة الوطن بمنجزاته الرائعة، وتفكيره الفذ . له دور في إبراز كل مامن شأنه مساعدة الشباب على اجتياز ضغوطات الحياة ، فعمل على تخصيص جائزةً سنويةً تجسيدًا لسياسة القيادة الرشيدة التي تهتم بنشر العلم ، وبناء مجتمع متعلم قادر على النهوض بأعباء الخطط التطويرية لتضيف هذه الجائزة رصيدًا لمنجزات منطقة القصيم . وقد حققت حراكًا تعليميًا مثمرًا ، وحظيت هذه الجائزة باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر عندما كان أميراً لمنطقة القصيم والذي أضاف لها بعدًا آخر عندما رعى توقيع اتفاقية الشراكة التي تمت بين إدارة تعليم منطقة القصيم وشركة ابن سمار لرعاية الجائزة للتفوق العلمي لمدة خمسة أعوام ، وقد ذكر ابن سمار بأن رعايته لهذه الجائزة لعدة أعوام يعد جزءًامن واجباته التي يتشرف بها لخدمة وطنه الغالي، وهي من باب رد الجميل لهذا الوطن الكريم وقيادته الحكيمة . وقد كُرِم الشيخ ابن سمار من قبل أميرالقصيم لمبادراته الرائعة لنهضة التعليم . وبهذه المبادرة جسد ابن سمار مفهوم وواقع المسؤولية الاجتماعية ، كما أنه شكَّل نافذة مهمة لتقليص النقص الموجود في الفرص الوظيفية بتشغيل الخريجين من الشباب السعودي لثقته الأكيده بأنه لا يبني البلاد إلا أهلها، لذا تعمل شركته جاهدة على سعودة الوظائف والأيدي العاملة، وبهذا يكون الشيخ ابن سمار قد سعى إلى الاستثمار الأمثل والأقوى كونه يستثمر في الإنسان عقله وعلمه وخبراته وهذا خير استثمار. ولأنني أحد أبناء هذا الوطن ، وأحد منسوبي التعليم ، أعلم جيدًا مالهذه الجوائز من أثر على الطلاب الذين يندفعون للتنافس الرائع فيما بينهم لنجد في تعليمنا مخرجاتٍ رائعة لديهم الثقة الكبيرة بأنفسهم قادرين على مواجهة تحديات المستقبل بهمة الأبطال .