تنوعت اهتمامات كتاب الرأي في الصحف السعودية اليوم ما بين رؤية المملكة 2030 ووضع الصحة فيها، وأهمية محاسبة من يحرض على الإرهاب والعنف، وكذلك الأطماع الإيرانية الهادفة لتقسيم المنطقة على أسس طائفية. محاسبة المحرضين طالب الكاتب تركي الدخيل بمحاسبة المحرضين على الأعمال الإرهابية وكل من سعى إلى تجنيد أبناء الوطن ضمن صفوف الفئة الضالة، مؤكدا أن هذه المحاسبة هي مطلب شرعي ومشروع. وقال الدخيل في مقال له اليوم في صحيفة عكاظ: محاسبة المحرّضين، ضرورة لتسديد فواتير تاريخية دُفع فيها أبناؤنا لحروبٍ دموية منذ ثلاثين سنة، بينما يسجن ويلاحق المجنَّد، ويبقى المحرِّض حرًّا طليقًا. إنها محاسبة شرعية وقانونية، فالعدالة هي العمود الفقري لكل بلد! سايكس – بيكو إيرانية من جهته حذر الكاتب أحمد الجميعة من محاولات إيران الطائفية التي تسعى إلى تقسيم المنطقة على أسس مذهبية، مستذكرا بذلك اتفاقية سايكس بيكو التي مر على توقيعها 100 عام، وكانت سببًا في تقسيم الدول العربية. وقال الجميعة عبر عاموده “إذا حضر الماء” في صحيفة الرياض: إيران اليوم تعيد تاريخ سايكس بيكو ولكن بمشروع طائفي يكون فيه انقسام الإنسان على مذهبه، قبل تقسيم أرضه، وتحلم بعودة إمبراطوريتها على أنقاض ذلك الانقسام، وليس التقسيم الذي أدى قبل مئة عام إلى ولادة حلم إسرائيل، وتبعًا لذلك يجب أن يتعلّم العرب من تاريخ سايكس بيكو كيف هي المؤامرات التي تحاك ضدهم، وخطر المشروعات التي تنال منهم، وأن يفيقوا ليعوا أن إيران هي مصدر تهديدهم، وأداة الدول العظمى للتغيير في المنطقة بأقل الخسائر. التمريض ورؤية 2030 أما الكاتب عبدالعزيز الساحلي فطالب بأن يتم الاهتمام بالتمريض السعودي باعتبار أن رؤية المملكة 2030 أولت اهتمامًا ملحوظًا بصحة المواطن. وقال الساحلي في مقال له اليوم في صحيفة المدينة: رؤيتنا للتمريض السعودي يجب أن تواكب تطلعات القيادة الحكيمة، وأن نعتمد على الممرض والممرضة السعودية بحلول عام 2030م لما له الأثر الكبير على توفر فرص عمل كبيرة ودعم للاقتصاد الوطني والاعتماد على الشباب السعودي في بناء هذا القطاع المهم والحيوي. قيم الاسلام الكاتب على الموسى أشار في مقال له في صحيفة الوطن أن الدول الإسلامية ليس لها من اسمها نصيب فيما يتعلق بتطبيق القيم الإسلامية مستشهدًا بنتائج دراسة أكاديمية حول ترتيب الدول حسب تطبيق القيم الإسلامية والتي أكدت خلو أول 40 دولة في القائمة من أي دولة إسلامية. وأشار الموسى إلى وجود الدول الإسكندنافية على رأس الدول التي تطبيق القيم الإسلامية مثل الصدق والنزاهة والأمانة وحقوق الإنسان وغيرها من التعاليم الإسلامية. وحول وجود المملكة في مركز متأخر من قائمة الدول ال115 التي شملتها الدراسة قال الموسى: أتدرون أين مرتبة المجتمع السعودي في بحث انعكاس القيم الدينية على سلوك المجتمع والأفراد؟ نحن في المرتبة 92، فلم يشكل لي هذا الرقم صدمة كبرى خارج المألوف اللامتوقع.