قال ترافيز كالنيك، المدير التنفيذي لشركة أوبر لتأجير السيارات عبر تطبيق إليكتروني، إن الشركة تتعرض لخسائر تُقدر بحوالي مليار دولار سنويا في الصين جراء المنافسة التي وصفها بال “شرسة”. وأكد فرع أوبر في الصين لوكالة أنباء رويترز أن الشركة تخسر فعلا مليار دولار سنويا. وبدأت خدمات أوبر في الصين في 2014 لتنافس ديدي كويدي، أوسع تطبيق إليكتروني صيني لتأجير السيارات انتشارا في البلاد. وتوفر الشركة الأمريكية خدماتها في 40 مدينة صينية، علاوة على إعلانها التوسع في خدماتها لتصل إلى مئة مدينة على مدا رالعام المقبل. تخفيض الأسعار قال ترافيز كالنيك لبيتاكيت: “نحقق أرباحا في الولاياتالمتحدة، لكننا نخسر مليار دولار سنويا في الصين.” ووصف رئيس أوبر الصين بأنها أكبر سوق دولي لشركته، لكنه أكد أن نصيب الشركة الأمريكية من السوق الصينية يتقلص بسبب منافسها الأكبر ديدي كيوادي. وأضاف: “نواجه منافسا شرسا قد لا يحقق ربحا في كل المدن التي يعمل بها، لكنه حصته في السوق تتزايد.” وأشار إلى أن نصيب أوبر من السوق الصينية ارتفع من النسبة الضئيلة التي بلغت 1.00 في المئة أوائل 2015 إلى ما يتراوح بين 30 و 35 في المئة في الوقت الحالي. في المقابل، تتلقى الشركة المشغلة لتطبيق ديدي كيوادي الصيني لتأجير السيارات دعما من عملاقي التكنولوجيا الصينيين “تينسينت” و”علي بابا”، بالإضافة إلى دخولها في شراكة مع “ليفت” الأمريكية للنقل الجماعي. وأضاف كالنيك إن أوبر ضخت المزيد من الاستثمارات في فرع الصين بلغت 200 مليون دولار من أجل دعم المنافسة في الأسواق الناشئة. وتابع: “كنت أتمنى ألا تسير الأمور على هذا النحو، فدائما أفضل البناء على زيادة التمويل. لكن الامتناع عن زيادة التمويل قد يعرضنا للاستنزاف على أيدي المنافسين الذين يشترون حصصا في السوق.” وتوفر أوبر خدماتها في 380 مدينة على مستوى العالم، وفقا لما ذكرته على موقعها الإلكتروني.