تعاني الطفلة وجود سعد القثامي ذات الخمسة أعوام ومنذ عام تقريباً من تشنجات إثر سقوطها على رأسها بأرضية منزل ذويها ليستقر بها الحال في غيبوبه تامة. وأصبحت الطفلة الصغيرة طريحة الفراش في منزل ذويها بعد أن عجزت خمسة مستشفيات عن تشخيص حالتها وصرف العلاج المناسب لها. وتتنفس الطفلة الآن على الأجهزة الصناعية في منزل والدها فيما تتغذى بواسطة جهاز خاص اشتراه لها والدها الذي أصبح عاجزاً عن تأمين احتياجاتها الطبية التي تساعد ابنته على التنفس والغذاء حيث تبلغ تكلفة ذلك نحو سبعة آلاف ريال شهرياً في الوقت الذي تخلت فيه المستشفيات عن تحمل هذه النفقات. ويقول والد الطفلة: “إنني أصبحت عاجزاً كل العجز عن علاج ابنتي بعد أن أثقلت الديون كاهلي”. وتمنى القثامي أن يجد قلباً رحيماً من أصحاب الأيادي البيضاء أو مركز طبي متخصص يتبنى علاج ابنته التي تعيش في غيبوبة تامة وعلاجها سواء كان ذلك داخل المملكة أم خارجها. و"المواطن" تحتفظ بكافة التقارير الطبية الخاصة بالحالة. للاستفسار عن حالة الطفلة وبيانات التواصل مع والدها عبر بريد صحيفة المواطن : [email protected]