يطلق الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الوزارية المشرفة على النقل العام بالقطارات والحافلات في المنطقة، ورشة عمل تعريفية بمشروع النقل العام في المنطقة بفندق هيلتون جدة اليوم وغداً. كما يشهد سموه توقيع عقد تقديم خدمات استشارية لمكتب إدارة مشروع النقل العام (القطارات والحافلات) في العاصمة المقدسة، الذي اعتمده المقام السامي في رمضان من العام الماضي. من جهته، قال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، إن العقد يمثل أول عقود الخير في منظومة مشروع النقل العام في مكةالمكرمة فيما يخص القطارات والحافلات، مبيناً أن العقد سيكون مع شركة بريطانية متخصصة سوف تتولى إدارة المشروع من الناحية الفنية. وأوضح البار أن مشروع النقل العام بمكة ينقسم إلى قسمين، الأول شبكة نقل القطارات “المترو” لخدمة الحجاج والمعتمرين وقاطني المدينة، وهو المشروع الذي أجرت الدراسة الفنية له شركة “البلد الأمين” المملوكة للأمانة، وتنفذه شركة “قطارات مكة” للنقل العام، مستعينة فيها باستشاريين عالميين من “شركة سيسترا الفرنسية”، وذلك لتوفير شبكة كافية للنقل العام بالقطارات لمكةالمكرمة على مدار العام. وأضاف البار أن المرحلة الثانية بدأت بدراسة نفذتها هيئة تطوير مكةالمكرمة، تختص بالمخطط الشامل لشبكة النقل بالحافلات في مكة، وذلك بالتعاون مع الاستشاري العالمي “بي دبليو إنجنير الألماني” لإعداد مخطط شامل للنقل بمكة. وبيّن البار أن المرحلة الأولى من المشروع ستتضمن إنشاء خط (ج)، الذي يبدأ من جامعة أم القرى بحي العابدية وينتهي في العمرة عند مسجد السيدة عائشة بطول (30) كيلو مترًا، مشيرًا إلى أن جميع الدراسات والمخططات التفصيلية قد انتهت وتبقى فقط ترسية المشروع. وأضاف البار أن المرحلة الأولى من مشروع النقل العام في مكةالمكرمة سيبدأ تنفيذها منتصف العام المقبل، مبيناً أن تكلفة المرحلة الأولى من المشروع تبلغ نحو 25 مليار ريال، في حين سيكلف المشروع بمراحلة الثلاث نحو 62 مليار ريال، وفق ما تم اعتماده وإقراره من مجلس الوزرا ، موضحاً أنه تم التعاقد في وقت سابق من العام الماضي مع استشاري عالمي فرنسي لتصميم الخطين. وأوضح البار أن المشروع يتكون من أربعة خطوط مترو، يصل مجموع أطوالها بعد اكتمالها إلى 182 كم، و88 محطة، وتغطي بذلك مناطق التنمية الحالية والمستقبلية حسب المخطط الهيكلي، كما يشتمل مشروع النقل العام في مدينة مكة على منظومة للقطارات والحافلات، ومن أبرز ملامحه إنشاء شبكة قطارات “مترو”، ومخطط للحافلات يتكامل مع شبكة القطارات، ويشتمل على شبكات حافلات سريعة بإجمالي أطوال 60 كيلو متراً، وإجمالي عدد المحطات 60 محطة، وكذلك شبكات حافلات محلية بأطوال تبلغ 65 كم و 87 محطة.