نصح أستاذ واستشاري الغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، جميع الطلاب الذين تلقوا الجرعة الثانية من لقاح كورونا بعدم التساهل بالتدابير الاحترازية والالتزام بالإجراءات الوقائية. تطبيق الاحترازات بعد الجرعة الثانية: وأكد أن الحصول على الجرعة الثانية لا يبرر تجاهل ارتداء الكمامة أو عدم تطبيق التباعد الجسدي أو تعقيم اليدين بشكل مستمر، مبينًا أن وزارة التعليم بدورها وضعت البروتوكولات الوقائية للعودة الآمنة للمدارس ولكن يظل دور الطلاب والطالبات مهمًا في تطبيقها. وجدد الأغا التأكيد على أن وضع كورونا ما زال نشطًا على المستوى العالمي بسبب التحورات التي حدثت وأدت إلى إنتاج سلالات مخيفة منها دلتا الذي شغل العالم بسرعة انتشاره، مشددًا على أهمية الاستمرار في تطبيق التدابير الاحترازية، مع الحرص على تناول الأطعمة الصحية التي تعزز من مناعة الجسم وتجنب المضرة. النوم الصحي: وحول أهمية النوم الصحي للطلاب قال: دعوني أولًا أن أوضح إشكالية السهر قبل فوائد النوم الصحي الذي يحرم الطفل من النوم السليم وحدوث العمليات الحيوية داخل جسده وخصوصًا إفراز الهرمونات المهمة وتحديدًا هرمون الميلاتونين الذي ينظم الساعة البيولوجية، ويجعله نشطًا بعيدًا عن النعاس والخمول نهارًا. كما أن المناعة تكون ضعيفة عندما لا يحصل الأطفال على ساعات كافية لأجسادهم، عكس عندما ينام مبكرًا ويصحو مبكرًا فنجده نشطًا فكريًا وجسديًا وذهنيًا، وقادرًا على الإنتاج بشكل أفضل، لذا أنصح طلاب المدارس بالتوجه إلى النوم في التاسعة أو العاشرة كأقصى حد والاستيقاظ وقت صلاة الفجر، وأهم نصائح في هذا الجانب هو تناول طعام العشاء قبل النوم بثلاث ساعات، وعدم استخدام الجوال قبل النوم بنصف ساعة، وتهيئة غرفة النوم بشكل جيد، ففوائد النوم الصحي مهمة للجسم. تنظيم وإدارة الوقت: وعن أهمية إدارة الوقت خلص البروفيسور الأغا إلى القول: تنظيم وإدارة الوقت عامل مهم في حياة الجميع وليس الأطفال فقط، ولكن قد تزداد أهميته الآن أكثر في حياة الطلاب الدراسين مع بدء الدراسة حتى لا يكون هناك أي تأثير عكسي على التحصيل العلمي، فالمشكلة الحقيقية التي نواجهها في عصرنا الحالي هي قضاء الأطفال جل أوقاتهم خلف الأجهزة الإلكترونية، وبالطبع مع بدء الدراسة لن يكون التأثير على الجوانب الصحية فقط بل على التحصيل العلمي أيضًا. أهمية العالم الرقمي: وحول قضاء الطلاب ساعات طويلة وراء الأجهزة قال : لا يمكننا الآن أن نقلل من شأن أهمية العالم الرقمي في وقتنا الحالي، إذ أصبحت التقنيات هي لغة العصر ولا يمكننا الاستغناء عنها أو تجاهلها، وقد لمسنا أهمية ذلك منذ بدء جائحة كورونا وتحول الدراسة إلى التعليم عن بعد، والواقع أن المشكلة تكمن في كيفية تعامل الفرد وخصوصًا الأطفال مع هذه التقنيات، وللأسف ظهرت مع موجة انتشار الألعاب الإلكترونية الكثير من الشكاوى عند الأطفال مثل السمنة بسبب غياب الحركة والجلوس في مكان واحد لساعات طويلة وتناول وجبات الدهون والسعرات الحرارية والمشروبات الغازية بكثرة. وأيضًا مشكلة قصر النظر وجفاف العين بسبب النظر لشاشات الأجهزة لساعات طويلة، بجانب آلام الرقبة والعمود الفقري والصداع وغير ذلك، والواقع أنه يفترض ألا يقضي الأطفال أكثر من ساعتين يوميًا على الأجهزة وفقًا لتوصية جمعية طب الأطفال الأمريكية، فالمشكلة الحقيقية أنه لا يوجد أطفال يتقيدون بالساعتين وهنا يجب أن يكون هناك دور رقيب وقوي للوالدين في هذا الجانب لتفادي الإشكاليات الصحية. أهمية الجرعة الثانية: وكانت هيئة الصحة العامة قد حثت الجميع على أهمية التحصين الكامل وسرعة تلقي الجرعة الثانية من لقاحات كوفيد-19 المعتمدة، لما في ذلك من حماية لهم وتأثير إيجابي على المنحنى الوبائي والحفاظ على المكتسبات الوطنية في التصدي للجائحة، ويسرع بالعودة للحياة الطبيعية بمشيئة الله. تحصين الفئة العمرية من 12-18 وكانت وزارة الصحة بدأت في تقديم الجرعة الأولى من لقاحي فايزر وموديرنا للفئة العمرية من 12 إلى 18 عامًا بعد التأكد من فعالية اللقاح في توفير الحماية لهم وشهدت العديد من المراكز الصحية ومراكز التطعيم تقديم الجرعات للمواطنين والمقيمين ممن هم في هذه الفئة العمرية. مقالات ذات صلة هل الأجهزة الإلكترونية تسبب حسر البصر ؟ جرعات لقاح كورونا في السعودية تتجاوز 33 مليونًا و9 آلاف وقاية: المحصنون بلقاحات كورونا أقل عرضة للإصابة بالعدوى هل يشترط التحصين لدخول المستشفيات ؟ الصحة ترد جرعات لقاح كورونا في السعودية تتجاوز 29 مليونًا و604 آلاف جرعات لقاح كورونا في السعودية تتجاوز 27 مليونًا و872 ألفًا متى تتحقق المناعة المجتمعية في السعودية ؟ استشاري يجيب متحدث الصحة : 98% من المنومين لم يستكملوا التحصين الصحة : الجرعة الثانية من لقاح كورونا مهمة لمقاومة المتحوّرات