تابع البرلمان العربي بقلق بالغ تطورات العلاقات بين الجزائر والمغرب، إثر إعلان الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، داعيًا كلا البلدين إلى تغليب علاقات الأخوة بينهما ومصالح شعبيهما الشقيقين، والتي تفرض ضبط النفس وتجنب التصعيد في العلاقات بين البلدين الشقيقين. حوار بناء: وطالب البرلمان العربي كلًّا من الجزائر والمغرب بالانخراط في حوار بناء لتهدئة التوتر ومناقشة القضايا الخلافية بينهما في إطار أخوي عربي، مؤكدًا أن كلًّا من المغرب والجزائر قوتان رئيسيتان ومؤثرتان في المنظومة العربية والإقليمية، ويتحملان مسؤولية كبيرة في تعزيز التضامن العربي ونبذ الخلافات والفرقة. كما أكد البرلمان العربي على ثقته التامة في حكمة قادة كلا البلدين وقدرتهما على تجاوز هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن. من جانبه، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن أسفه البالغ حيال ما آلت إليه العلاقات بين الجزائر والمغرب عقب إعلان الجزائر عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، ودعا البلدين إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد. وقال مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة: إن الجزائر والمغرب بلدان رئيسيان في منظومة العمل العربي المشترك، وأن الأمل لا يزال معقودًا على استعادة الحد الأدنى من العلاقات بما يحافظ على استقرارهما ومصالحهما واستقرار المنطقة. قطع العلاقات: وكان قد أعلن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب. وقال لعمامرة: إن قطع العلاقات لا يعني تضرر مواطني البلدين، مشيرًا إلى أن البعثات القنصلية ستواصل عملها كالمعتاد. مقالات ذات صلة الجزائر تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب : لن نخضع لسلوكيات مرفوضة موجة حرائق جديدة في الجزائر الجزائر تخفف إجراءات الحجر وتفتح رحلات جديدة البرلمان العربي يطالب بخطوات جادة لوقف الأنشطة التخريبية للميليشيا الانقلابية القبض على 22 شخصًا مشتبهًا بهم في إشعال الحرائق بالجزائر وزير الخارجية: المملكة حكومة وشعبًا تقف إلى جانب الجزائر طائرات الجيش الجزائري تشارك في إخماد الحرائق ارتفاع ضحايا حرائق الغابات إلى 65 شخصًا بالجزائر وإعلان الحداد الوطني حرائق الجزائر تقتل العشرات والدخان يغطي شرقي العاصمة