دعت استشارية التغذية الدكتورة هدى سعيد، إلى اتباع 9 نصائح لتجنب التسمم الغذائي في العيد، إذ أوضحت أنه يجب غسل اليدين قبل وبعد الأكل، وغسل اليدين بعد قضاء الحاجة، ونظافة الأواني المستخدمة في إعداد الطعام، وغسل الفواكه والخضراوات قبل تناولهما، وعدم ترك الطعام مكشوفاً، والتأكد من تاريخ صلاحية الأغذية، وعدم شراء الأطعمة من الباعة المتجولين، وحفظ الطعام في الثلاجة، وتجنب تخزين الطعام المطهي فترة طويلة. سوء التخزين والحفظ: وقالت في تصريحات ل "المواطن"، إن 60٪ من الأكل الذي تتناوله الأسر في العيد يتم إحضاره من الخارج، وخصوصًا الوجبات السريعة التحضير ، وقد يتعرض هذا الطعام لسوء الإعداد والتخزين والحفظ، لذا ينصح دائمًا بعدم الشراء من المطاعم التي تفتقد للاشتراطات الصحية ، ومحاولة أن يكون ساخنًا وقت تناوله، حتى لا يتأثر مع ظروف الأجواء الحارة، فهناك مكونات غذائية تفسد بسرعة منها المايونيز والطماطم. بكتيريا سلالات السلمونيلا: وأضافت أن التسمم الغذائي يعرف بأنه حالة تسمم مرضي تصيب الفرد أو مجموعة من الأفراد عقب تناولهم نفس الغذاء أو الماء الملوث، وتشمل الإصابة بالتسمم الغذائي ظهور مجموعة من الأعراض تنتج عند تناول هذه الأغذية الملوثة ، ويعتبر التلوث الغذائي البيولوجي الأكثر شيوعاً في مثل هذه الظروف، وتتسبب فيه مختلف أنواع الجراثيم، مثل البكتيريا إذ تسبب أكثر من 90% من الأمراض المنتقلة عن طريق الغذاء مثل سلالات السلمونيلا (من الأطعمة غير المطهية، واللحم، والدجاج، والبيض غير المطهي، والحليب غير المبستر)، وداء الليستريات (من الحليب ومنتجات الألبان غير المبسترة، وخصوصا الأجبان الطرية، والخضراوات)، وسلالات الشيجيلا (من الأطعمة أو المياه الملوثة بالبراز). تفادي الملوثات البيولوجية: وحول الوقاية من التلوث الغذائي خلصت الدكتورة هدى إلى القول إن هناك عدة وصايا لضمان السلامة الغذائية من الملوثات البيولوجية المختلفة، وهي الحفاظ على النظافة، والفصل بين الطعام النيئ والطعام المطبوخ، وطهي جميع الأغذية بطريقة جيّدة، والاحتفاظ بالأغذية في درجات حرارة مأمونة، واستخدام مياه ومواد نيئة مأمونة، أما ما يتعلق بشراء الأكل من المطاعم وسلامة الأغذية الخارجية فأن أهم شرط هو مراعاة نظافة المطعم ومظهر العاملين وملبسهم ، فالنظافة هي عنوان المطعم ودليل سلامة بيئته وصحة العاملين فيه.