حقق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض مؤخراً، المركز الأول في القطاع الصحي، والمركز الرابع ضمن قائمة متنوعة من أبرز 10 شركات وقطاعات حكومية وخاصة في المملكة لعام 2021، التي تدعم التقدم المهني لموظفيها بحسب دراسة منشورة لشركة لينكد أن. بيئة عمل جاذبة يأتي ذلك في إطار تحول المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح وضمن ما تتميز به من بيئة عمل جاذبة. وأوضحت الدراسة أنها اعتمدت على سبعة عوامل رئيسة تعكس أهم ملامح التقدم المهني في الشركات والقطاعات المختلفة وهي: القدرة على تحقيق التقدم المهني وتنمية المهارات واستقرار الشركة واستقطاب الفرص الخارجية والتقارب بين الموظفين والتنوع بين الجنسين والخلفيات التعليمية. وأكد معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض أن تعزيز بيئة العمل وتطويرها والتحفيز الوظيفي وإتاحة الفرص لتوظيف الخبرات والمهارات المتعددة والمتنوعة للعاملين في مختلف تخصصاتهم يُسهم بشكل فعال في نجاح رؤية المؤسسة في أن تكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية التخصصية وترجمة رسالتها التي تركز على خدمة المجتمع بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية التخصصية وتقديم أفضل تجربة للمرضى في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة استناداً على 6 قيم رئيسة وهي: السلامة، والتمحور حول المريض، والتميز، والمسؤولية، والشفافية، والتعاون. رأس المال البشري وأضاف الدكتور الفياض أن رأس المال البشري هو مصدر قوة أي مؤسسة وأهم مورد لديها ما يتطلب تهيئة البيئة المحفزة القادرة على استثمار الامكانات والمهارات والكفاءات الفردية والجماعية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية. وأشار إلى أن المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ارتكزت في خطتها الاستراتيجية مؤخراً على دعمها لمسيرة برنامج التحول والذي سيوفر مفتاحاً للمستقبل من خلال المساهمة في برنامج تحول القطاع الصحي وتحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 وهو "تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية" من خلال تطبيق مبادرتين تختص بهما المؤسسة، الأولى مبادرة التحول المؤسسي إلى مؤسسة غير هادفة للربح، وثانياً مبادرة التحول التشغيلي التي تهدف إلى رفع الكفاءة والفاعلية للخدمات التشغيلية من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية وتمكين المؤسسة من الاستدامة الذاتية الأمر الذي من شأنه أن يوفر الاستقلالية والمرونة في تحقيق التغيير اللازم لتطوير الخدمات والموارد واستكشاف فرص جديدة لاستثمار الموارد لمواجهة تحديات الرعاية الصحية في المستقبل، وتحقيق مصلحة المرضى. سبعة أهداف استراتيجية وأوضح الدكتور الفياض أن المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وضعت سبعة أهداف استراتيجية على رأسها أن تتحول المؤسسة إلى أن تكون مؤسسة غير هادفة للربح تحقق الاستدامة المالية إضافة إلى الأهداف الاستراتيجية الأخرى والتي تشمل تقديم تجربة عالية المستوى من الجودة وسلامة الرعاية الطبية للمرضى، وتوفير سهولة الوصول لخدمات الرعاية الصحية التخصصية، والتركيز على التخصصات الطبية الرئيسة التي تتميز بها المؤسسة من التخصصات المرجعية والدقيقة، وأن تكون المؤسسة رائدة في المعرفة من خلال التعليم والبحث والابتكار لدعم أهدافها وجلب تلك القيم العلمية والمعرفية وتوطينها في المملكة، وتأسيس تعاون وتواصل فعّال ضمن إطار المؤسسة ومكوناتها المختلفة وكذا مع الكيانات الأخرى العامة والخاصة، مشيراً إلى أن من الأهداف الاستراتيجية السبعة استكمال بناء وتشغيل المبنى الجديد لفرع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة إضافة إلى تجهيز وتشغيل فرع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الذي تم بالفعل بدء تشغيله عبر مراحل متتابعة منذ مطلع شهر يوليو 2020م.