احتفلت دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الجمعة، بيوم التطعيمات الموحد الخليجي، إذ أوضح مجلس الصحة الخليجي 3 حقائق عن التطعيمات. حقائق: وجاءت الحقائق كما يلي: ⁃ التطعيمات تمنع 6 ملايين وفاة في جميع دول العالم. ⁃ تقلل انتشار الأمراض بين أفراد المجتمع غير المحصنين. ⁃ تزيد متوسط العمر من خلال الحماية من الأمراض. القضاء على الفيروس: وفي سياق متصل، قال استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد محمود في تصريحات إلى "المواطن": إن أهمية التطعيمات تكمن في المحافظة على صحة الشخص وحمايته من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، بجانب المحافظة على صحة المجتمع وتقليل الأمراض المنتشرة فيه، فكما نرى الآن أن جميع الجهود منصبة وراء تطعيمات فيروس كورونا باعتباره أشرس فيروس غزا كوكب الأرض، والهدف من هذه التطعيمات هو حماية البشرية والقضاء على الفيروس المسبب وعدم ترك له أي ثغرات يتغلغل من خلالها. تهيئة جهاز المناعة: ولفت إلى أن أهمية التطعيمات تزداد الآن أكثر من السابق بسبب انتشار وباء ما زال يشكل رعبًا في العالم نتيجة تحوراته وسلالاته الجديدة، فالتطعيم بلقاح فيروس كورونا في الفترة الحالية تتجاوز الوقاية الفردية إلى المساهمة في وقاية المجتمع والبشرية بشكل عام، إذ تعمل اللقاحات على تهيئة جهاز المناعة لدى الفرد ضد أي هجمات من كورونا أو الأمراض الفيروسية الأخرى، فعندما يدخل مسبب المرض كالفيروس أو البكتيريا إلى الجسم، يخلق الجهاز المناعي أجسامًا مضادة لمحاولة مكافحته لقوة الاستجابة المناعية ومدى فعالية الأجسام المضادة في مكافحة مسببات المرض، فوظيفة الجهاز المناعي هي سبب فعالية اللقاحات. ضمان مناعة فعالة: وأشار إلى أن التحصين ضد كورونا يمنح مناعة مكتسبة في صورة أجسام مضادة ضد الفيروس، كما يوفر الحماية للأشخاص المحيطين، لاسيما الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته، وأثبتت الدراسات الحالية أنه لا يمكن الإصابة بالفيروس لدى أخذ اللقاح ولضمان مناعة فعالة لابد من أخذ الجرعتين. عدم التهاون والتساهل: ونصح محمود: على كل أفراد المجتمع عدم التهاون والتساهل بفيروس كورونا، وسرعة المبادرة بأخذ التطعيم، والالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، مع التأكيد أننا ما زلنا في مرحلة الخطورة، وتزداد خطورة هذا الفيروس بتحوره وسلالاته الجديدة.