قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده تتوخى أقصى درجات ضبط النفس ردا على محاولات المساس بها، ومع ذلك فهي لن تتردد في الرد على أي خطوات عدائية، فيما يعد تهديدًا مبطنًا للغرب. وجاء ذلك في رسالته السنوية للجمعية الفدرالية وتتزامن تلك الرسالة مع التوتر المتصاعد بين روسيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة. موسكو سترد بطريقة قاسية وتابع بوتين في خطابه: موسكو سترد بطريقة قاسية وسريعة على أي استفزازات خارجية بعد الشكوى من استمرار حصول أعمال غير ودية ضدها دون جدوى، مضيفًا: سندافع عن مصالحنا في إطار القانون الدولي. واستطرد: روسيا لا ترغب في حرق الجسور مع أحد، لكن إذا دعت الحاجة، فإن الرد سيكون متكافئًا وسريعًا وصارمًا، مؤكدًا على أن بلاده سعت جاهدة لإقامة علاقات طيبة مع كافة الدول، لكنه أعرب عن تمنيه بألا يتجاوز الغرب الخطوط الحمراء الروسية. توتر العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي وأمريكا وتوترت العلاقات خلال الفترة الماضية بين الكرملين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بسبب ملفات عدة على رأسها الحشد العسكري شرقي أوكرانيا، واستدعاء موسكو لسفرائها، ذلك بالإضافة إلى قضية المعارض ألكيسي نفالني الملقب ب غريم بوتين، فضلًا عن اتهامات التجسس والتدخل في الانتخابات التي وجهتها واشنطن إلى روسيا.