يعقد برنامج "همس الصديق"، الذي تنظمه جمعية أرفى للتصلب المتعدد بالمنطقة الشرقية، لقاءه الأسبوعي في جامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء، حيث يقدم عددًا من جلسات العلاج الجمعي التي تهدف لمساعدة المصابين على فهم سلوك الآخرين بشكل أفضل، وتطويرهم واستكشافهم، ودراسة العلاقات الشخصية داخل المجموعة، بمشاركة عدد من الاستشاريين والأطباء والاختصاصيين في العلاج النفسي، والطبيعي، والصحي، والاجتماعي. وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية أرفى للتصلب المتعدد بالمنطقة الشرقية، فاطمة الزهراني، أن هذه الجلسات العلاجية تأتي امتدادًا للجلسات واللقاءات العلاجية التأهيلية والتخصصية التي تنفذها الجمعية، لاستمرار التواصل الفعال مع المصابين ومراعاة تطبيق الاحترازات الوقائية، والالتزام بعدد الحضور المقرر الذي لا يتجاوز حضور 20 شخصًا من المصابين والمصابات. وأشارت إلى أن الجمعية تسعى للتوسع في عقد هذه اللقاءات في مختلف محافظات المنطقة للوصول إلى المصابين وتقديم المساندة والتأهيل العلاجي لهم، وذكرت الزهراني أن برنامج "همس الصديق" يقدم خدماته منذ مطلع عام 2020، والتي تتمثل في تقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والإرشادية للمرضى وذويهم. وبينت أن القوى العلاجية داخل المجموعة تتمحور في الإيثار، وغرس الأمل، والفهم الذاتي، والتوقعات، والالتزام والمسؤولية، والأمن، والتقبل، والجاذبية، مؤكدة أن الجمعية تواصل تنفيذ البرامج التأهيلية والعلاجية والمبادرات المجتمعية التي من شأنها مساندة وتأهيل مصابي التصلب المتعدد في الجانب الصحي والعلاج النفسي والعلاج الطبيعي والاجتماعي والعلاج بالفن والهوايات والعلاج الرياضي تحت إشراف العديد من الاستشاريين والأطباء والاختصاصيين في هذه المسارات والمجالات العلاجية التخصصية. كما أعربت الزهراني، عن شكرها لإدارة ومنسوبي جامعة الملك فيصل بالأحساء على هذه الاستضافة التي من شأنها دعم برامج ومبادرات جمعية "أرفى" التي تصب في خدمة ومساندة مصابي التصلب المتعدد في المنطقة.