نقلت بلدية محافظة أحد رفيدة بالتنسيق مع مرور منطقة عسير الحركة المرورية إلى المسارات العلوية على الطريق الرئيسي لمشروع جسر طريق الملك خالد مع تقاطعي الصوامع والمدينة العسكرية الذي يبلغ طوله 2600 متر في كلا الاتجاهين. ويعتبر هذا المشروع من المشاريع الاستراتيجية والحيوية في المنطقة، والذي تم إبرام عقده وتنفيذه مع شركة صينوبك إنترناشيونال بتروليوم سيرفس كوربوريشن، ومدة العمل فيه قرابة 720 يومًا. تسهيل الحركة المرورية وأكد رئيس بلدية محافظة أحد رفيدة محمد بن سالم الوادعي أن نقل الحركة المرورية للمسارات العلوية هو بتأييد وحرص صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وبمتابعة واهتمام من أمين منطقة عسير وليد بن محمد الحميدي بفتح المسارات العلوية للجسر تسهيلًا للحركة المرورية لعابري الطريق والبدء في تنفيذ بقية الأعمال أسفل الجسر. أهمية جسر طريق الملك خالد وأوضح أهمية طريق الملك خالد كطريق محوري رئيسي وطريق دولي، مشيرًا إلى أن هذا الجسر سيسهم في تحرير الحركة المرورية وإنجاز بقية أعمال المشروع. وأشار رئيس البلدية أن المشروع يعتبر ضمن الخطة الاستراتيجية لرفع كفاءة الطرق المحورية والرئيسية لأمانة منطقة عسير وبلدياتها، ورفع كفاءة الطرق الداخلية والعابرة بالمنطقة ويعكس واجهة حضارية للمدينة على أهم الطرق الدولية والحيوية، كما تساهم بشكل رئيسي في تنظيم الحركة المرورية لسالكي الطرق الدولية، بالإضافة إلى أنه يخدم الجوانب الاستثمارية والسياحية والأمنية في المدينة، ومن مميزات هذا الجسر أنه يمكن القادمين من محافظة خميس مشيط ومحافظة سراة عبيدة من استخدام الجسر بشكل أسهل ومرن مع مراعاته للأنظمة المرورية. وأوضح رئيس البلدية أن الأعمال المتبقية هي إنشاء ميادين أسفل الجسر لتسهيل مداخل ومخارج الحركة المرورية، ويجعلها أكثر انسيابية، كما تشمل أعمال أسفل الجسر إنارة وأرصفة وسفلته وتصريف المياه الأمطار والسيول واللوحات الإرشادية وبعض الديكورات الجمالية المتوافقة مع معايير المشهد الحضري.