أصدر الرئيس دونالد ترامب عفوًا عن مستشاره السابق ستيف بانون؛ كجزء من حزمة قرارات العفو في الدقائق الأخيرة من ولايته في البيت الأبيض، والتي استفاد منها أكثر من 140 شخصًا، بما في ذلك فنانو موسيقى الراب وأعضاء سابقون في الكونجرس وحلفاء آخرون له ولأسرته. لكنها لا تشمل الرئيس المنتهية ولايته وأفراد أسرته ومحاميه رودي جولياني. قرارات عفو من ترامب: وأصدر ترامب، عفوًا عن المستشار السابق بالبيت الأبيض، ستيف بانون، في إطار موجة العفو وتخفيف الأحكام التي سيصدرها خلال الساعات الأخيرة من فترة رئاسته، لكنها لا تشمل الرئيس المنتهية ولايته وأفراد أسرته ومحاميه رودي جولياني. ووجهت إلى بانون العام الماضي تهمة الاحتيال على أنصار ترامب فيما يتعلق بحملة لجمع التبرعات لدعم بناء الجدار الحدودي، الذي وعد ترامب بإقامته بين الولاياتالمتحدة والمكسيك. ودفع بانون ببراءته. وقال البيت الأبيض في بيان: "بانون زعيم مهم في الحركة المحافظة، ويشتهر بالحنكة السياسية". وتولى بانون منصبه في البيت الأبيض بعد عشرة أيام من تنصيب ترامب رئيسًا للبلاد. بانون المثير للجدل: وكان بانون أثار الجدل هذا العام لورود تقارير تفيد بتأييده نظريات تفوق العرق الأبيض والقومية البيضاء ومعاداة السامية، وهو مؤسس موقع "بريتبارت" الإخباري الذي يوصف بأنه منصة ل"اليمين البديل"، الحركة المعارضة للطبقة السياسية الحاكمة والتي تعتنق هذا الفكر. وقد كان آخر عمل لبانون قبل دخول المجال السياسي؛ منصبه كرئيس تنفيذي لموقع بريتبارت، وقد آثر أن يترك العمل بالموقع لصالح ترامب. وفي يوم الجمعة 18 أغسطس غادر ستيف بانون البيت الأبيض، وسط زخم الضجيج حول الإدارة الأمريكية.