التقى وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ- أمس بمكتبه في الرياض- رئيس وأعضاء المجلس البلدي لبلدية محافظة ظهران الجنوب، وتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة مطالب المجلس من وزارة الشؤون البلدية والقروية دعم بلدية المحافظة في ظل الظروف الراهنة والتي صاحبت عمليتَيْ عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي تقوم بها دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لنصرة الحكومة الشرعية في دولة اليمن الشقيق ضد الانقلابيين الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي صالح. وقامت البلدية بتوجيه مشاريعها وخدماتها لخدمة القوات المسلحة المختلفة والمرابطة على حدود منطقة عسير بمحافظة ظهران الجنوب، حيث أكد رئيس المجلس البلدي بظهران الجنوب عوض أحمد فرحان الوادعي للوزير “آل الشيخ” عقد المجلس جلسة طارئة بعد ساعات من انطلاق عاصفة الحزم المباركة، وتم توجيه البلدية بتسخير كافة الإمكانات المتاحة والتي تحتاجها قواتنا المسلحة المرابطة في الخطوط الأمامية لجبهة القتال، خاصة وأن محافظة ظهران الجنوب الحدودية تُعد أقرب نقطة لمحافظة صعدة اليمنية مقر عصابة الحوثي؛ إذ إنها تشرف على الشريط الحدودي الممتد لأكثر من 100 كم مع اليمن. وقال: إن الاجتماع ركز على سبل دعم ميزانية البلدية وبشكل مباشر وعاجل لتستطيع توفير كل ما يطلب منها من إيجاد خدمات الأسفلت والإنارة وفتح الطرق والشوارع في مواقع القوات المسلحة، خاصة وأن البلدية تعاني من نقص شديد في ميزانيتها ومشاريعها بشكل قد يؤثر في تنفيذ ما طُلب منها من خدمات. وأضاف “الوادعي” أنهم ناقشوا مع الوزير “آل الشيخ” الأمر السامي الكريم رقم “37270/م/ب” في 9/ 9/ 1432ه والذي ينص على تنمية المناطق الحدودية واستثنائها من الأنظمة الروتينية، والذي يشمل محافظة ظهران الجنوب الحدودية، والتي تشرف على الشريط الحدودي مع صعدة اليمنية، كما تمت مناقشة ترفيع فئة بلدية ظهران الجنوب من “ب” إلى “أ”، لاسيما وأنها محافظة “أ”. وقال “الوادعي”: إن جدول الاجتماع تضمن تقديم ورقة تقدم بها المجلس للوزير “آل الشيخ” لافتتاح بلدية في منفذ علب الدولي؛ كونه النافذة البرية الوحيدة لمنطقة عسير مع دولة اليمن؛ أسوة بباقي المنافذ البرية الأخرى.