قدمت السعودية عبر مشروع "ذا لاين" للعالم أجمع نموذجًا عالميًّا وفعّالًا لمدن القرن الحادي والعشرين، عبر مدن ذكية تتضمن جميع عناصر المعيشة والبنية التحتية والمواصلات والاتصالات والنقل والإمداد بشكل متناغم مع الطبيعة وأساسه الحفاظ على البيئة. السعودية لا ينقصها شيء: وأصبح من المؤكد أنه لا ينقص المملكة أي شيء لإنشاء وبناء مشروع تنموي وعملاق كمدينة نيوم، والتي تُعد مدن "ذا لاين" الذكية أحد أهم مكوناتها، فلديها الإرادة والطموح والإمكانات للمساهمة في دور بارز عالميًّا لدفع عجلة التنمية البشرية، حيث يُعد مشروع "ذا لاين" للمدن الذكية ترجمة عملية وخطوة في طريق تنفيذ تعهدات ولي العهد بتحويل منطقة الشرق الأوسط إلى أوروبا جديدة. اعتزاز وثقة: وتجسد عبارات الشكر التي سطرها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكلمات الوفاء والتشجيع الصادقة للشعب السعودي وفريق نيوم، اعتزازه الكبير بدور القيادة في دعم التوجهات التنموية وإيمانه وثقته بدور السعوديين في هذا المشروع التنموي العملاق. إطلاق ذا لاين: وأعلن الأمير محمد بن سلمان عن إطلاق مشروع مدينة "ذا لاين" في نيوم الذي يعد نموذجًا لما يمكن أن تكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلًا، ومخططًا يكفل إيجاد التوازن للعيش مع الطبيعة. وستضم مدينة "ذا لاين" مجتمعات إدراكية مترابطة ومعززة بالذكاء الاصطناعي على امتداد 170 كم ضمن بيئة بلا ضوضاء أو تلوث، وخالية من المركبات والازدحام، واستجابةً مباشرة لتحديات التوسع الحضري التي تعترض تقدم البشرية، مثل البنية التحتية المتهالكة، والتلوث البيئي، والزحف العمراني والسكاني. وستعمل "ذا لاين" على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 على صعيد التنويع الاقتصادي من خلال توفير 380 ألف فرصة عمل، والمساهمة بإضافة 180 مليار ريال (48 مليار دولار أمريكي) إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030م.