تجري السيدة الأولى للرئيس المنتهية ولايته، ميلانيا ترامب، جردًا لأثاث البيت الأبيض ومجموعتها الفنية، وتسأل عن نوع الموظفين والميزانية التي ستحصل عليها بعد 20 يناير، وذلك في الوقت الذي لا يزال فيه ترامب يطعن في الانتخابات مؤكدًا أنه تم تزويرها لصالح منافسه الديمقراطي والرئيس المنتخب جو بايدن. وقال مصدر مقرب من ميلانيا لشبكة CNN إن السيدة الأولى تختتم حياتها في واشنطن العاصمة وتريد فقط العودة إلى الحياة السابقة. ورداً على سؤال حول شعور السيدة الأولى تجاه نية الرئيس إعلانه الترشح في انتخابات 2024، قال المصدر إنها لا تتعامل مع ذلك بشكل جيد. ميلانيا تحزم أمتعتها من البيت الأبيض وبينما تتطلع ميلانيا ترامب إلى مواكبة حياتها بعد الخروج في يوم التنصيب في يناير المقبل يواصل الرئيس ترامب معركته للبقاء في البيت الأبيض، حيث غرد صباح اليوم قائلًا: إذا غش شخص ما في الانتخابات، وهو ما فعله الديمقراطيون، فلماذا لا يتم إلغاء الانتخابات على الفور؟ كيف يمكن أن تدار دولة بهذا الشكل؟ كما قال الرئيس ترامب يوم الأربعاء إن إدارته ستنضم إلى جهود المدعي العام الجمهوري في تكساس لإلغاء الانتخابات في أربع ولايات على الأقل. وكانت هناك أيضًا تقارير عن أنه سيعلن عنه خوضه الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في نفس اليوم الذي يؤدي فيه بايدن اليمين، وفي غضون ذلك، اتبعت ميلانيا ترامب نهجًا مختلفًا، حيث نادرًا ما تتحدث علنًا عن الانتخابات بل تتطلع إلى عيش فصل جديد من حياتها في فلوريدا حيث ستعيش هي وزوجها وابنها بارون.