أعلنت الأممالمتحدة، أمس الأحد، عن ارتفاع ضحايا هجوم بوكو حرام على مزارعي قرية في شمال شرقي نيجيريا إلى 110 قتلى. وذكرت التقارير السابقة أن الحركة ذبحت 43 مزارعًا على الأقل، كانوا يعملون في حقول الأرز في مدينة مايدوغوري في شمال شرقي نيجيريا، وأصابوا 6 آخرين بجروح، وفق ما أفاد فصيل مسلّح مناهض. وأفاد الفصيل المسلّح بأن المهاجمين كبّلوا المزارعين وذبحوهم في قرية كوشوبي. وأدان الرئيس النيجيري، محمد بخاري، في بيان "مقتل هؤلاء المزارعين الكادحين على أيدي إرهابيين"، مضيفًا: "البلد كله مجروح من جراء هذه الاغتيالات غير المعقولة". وقال القيادي في الفصيل المسلّح باباكورا كولو: "لقد عثرنا على 43 جثة، كلهم ذبحوا، وعلى 6 جرحى إصاباتهم خطرة". وتابع: "إنه من دون شك عمل نفّذته بوكو حرام التي تنشط في المنطقة، وغالبًا ما تهاجم المزارعين". والضحايا هم عمال من ولاية سوكوتو الواقعة في شمال غربي نيجيريا، على بعد نحو 1000 كيلومتر، وهم توجّهوا شرقًا بحثًا عن العمل، وفق القيادي في الفصيل إبراهيم ليمان الذي أكد حصيلة القتلى والجرحى. وقال ليمان: "هناك 60 مزارعًا تم توظيفهم لحصاد الأرز. ذبح 43 منهم وجرح 6".