دشن محافظ النماص محمد بن حمود النايف مساء أمس الاثنين مشاريع إدارة التعليم بمحافظة النماص والبالغة 250 مليون ريال، بحضور مدير تعليم النماص سابقاً نائب رئيس لجنة التنمية السياحية الدكتور ظافر بن حبيب ومدير التربية والتعليم الأستاذ عبدالله آل قاسم الشهري ووكيل المحافظة حسن بن فراج الشهري والمساعد للشؤون المدرسية غرمان بن غصاب وعدد من مديري الإدارات الحكومية . واستهل النايف افتتاح المشاريع بتدشين مبنيي الشؤون التعليمية للبنين والبنات حيث قام بقص الشريط ثم تجول في مبنى الشؤون التعليمية للبنات واطلع على الأقسام وما تحتويها من مكاتب وتجهيزات حديثة. فيما دشن المشاريع كافة على هامش تدشين برامج وفعاليات صيف النماص والمقامة بقاعة الدكتور ظافر بن حبيب الثقافية بمبنى الإدارة . كما دشن النايف المعرض التقني الذي قام بإعداده قسم تقنية المعلومات واستمع لشرح مفصل من رئيس القسم علي أبو مشعوف والذي يعد أرشيفاً لتاريخ التعليم في النماص بالإضافة إلى تسخير التقنية في توفير الجهد والوقت على منسوبي الإدارة في إنهاء كافة تعاملاتهم. وقال النايف: نتوجه بالشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة – أعزها الله – على ما أولته من عناية واهتمام بكل شبر في وطننا الغالي داعياً الله أن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة، لافتاً إلى أن هذا المبنى يعد إضافة مميزة لتعليم النماص خاصة والمحافظة عامة . وأشاد النايف بجهود تعليم النماص مثمناً ما قدمه ابن حبيب من جهود خلال فترة عمله مديراً للتعليم لأكثر من 17 عاماً ومتمنياً لابن قاسم التوفيق في استكمال الجهود المميزة والإنجازات التي تميز بها تعليم النماص . في المقابل، أكد ابن حبيب في كلمته بالاحتفال بأنه تشرف بخدمة وطنه ونال شرف ثقة قيادته، مؤكداً أنه حظي بإخوة وأخوات في الإدارة والميدان التربوي كان همهم الأول النجاح والتميز مقروناً بإخلاص النوايا والتسامح وهذا سر من أسرار تميز ونجاح تعليمالنماص . وأعرب ابن حبيب عن شكره للقيادة الرشيدة ولسمو وزير التربية وسمو أمير منطقة عسير ولمحافظ النماص على حرصهم واهتمامهم بالارتقاء بمستوى التعليم لمصاف الدول المتقدمة. مثمناً كل من وقف بجانبه وأسدى له النصائح والتوجيهات كما قدم اعتذاره لكل من أخطأ بحقه، مؤكداً وإن حصل ذلك فإنه أتى دون قصد منه . من جهته، أوضح مدير التربية والتعليم بالنماص عبدالله آل قاسم أن تعليم النماص حظي ولله الحمد بمشاريع عديدة تمثلت في إنشاء مبانٍ حكومية للمدارس وصالات وملاعب رياضية ومقر لبيت الطالب ومقرات خدمية متعددة ومكاتب إدارية ومسارح ثقافية ومعامل ومختبرات وقاعات ومرافق عامة . وأضاف: ما تشاهدونه اليوم هو ثمرة اهتمام ولاة الأمر – أعزهم الله – بالتعليم وحرصهم على بناء الناشئة ليكونوا لبنة صالحة في بناء المجتمع وفق تسخير كافة الإمكانات والتجهيزات .