لم يغب الإعلامي والشاعر الفلسطيني “جهاد الترباني” عن مشهد عاصفة الحزم، حيث تغنَّى الترباني بالعاصفة والتي رأى من خلالها أنها تعيد أمجاد العرب وتذل إيران وتُنهي أطماعها، حيث قال قصيدة رائعة وجميلة جاء فيها: ما أروع الحزم إن هاجت عواصفه وثار منه علي الحوثيِّي بركانُ تعيد ذي قار فينا بعد ما لعبت خيول كسري وقامت منه تيجانُ لله درُّ ليوثٍ طال غيبتها حتى تولى زمام الحكم سلمانُ صنعاء ظمأي وشام الخير في لهبٍ ومصر تغرقها في البحر أضغانُ في الرَّافدين كلاب الفرس والغةٌ وابن اللقيطة ضجَّت منه لبنانُ فاعصف بحزمك فيها لا تذر أحداً تمده بحبال الغدر إيرانُ وارفع بها راية الفاروق خافقة فنحن أحفاده والجدُّ عثمانُ والأم عائشةُ يا طهر معدنها أمّا الإمام فصدّيق له شانُ إني أري فيصلاً عادت ركائبه وفي الأناضول فاح الطيب عثمانُ رباه فاسقِ قلوباً طالما حلمت بأن يذود عن السّنيِّ فرسانُ وقرَّ أعيننا في عزِّ سنَّتنا