أصبح المدرب الألماني توماس توخيل المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، مصدر أزمة كبرى داخل جدران النادي الفرنسي، كما أصبح أيضًا خطرًا يهدد النادي العاصمي واستقراره من أجل المنافسة على البطولات الفرنسية والأوروبية في الموسم الحالي. وكانت وسائل الإعلام الفرنسية تحدثت عن أن توخيل تسبب في 3 أزمات تُهدد استقرار الفريق الباريسي بالفترة الأخيرة. 3 أزمات تُهدد إدارة باريس سان جيرمان والفريق الأول وكانت الأزمة الأولى، هي تحديد الفرنسي كيليان مبابي شرطًا لتجديد عقده مع النادي الباريسي وهو رحيل المدرب توخيل بسبب عدم قدرة الأخير على التعامل مع اللاعب الفرنسي المُتوج بكأس العالم عام 2018 مع منتخب بلاده. الأزمة الثانية التي تسبب فيها توخيل كانت مع البرازيلي نيمار الذي أصبح يلعب كيفما يشاء ووقتما يشاء دون ثبات في المستوى، وذلك بسبب رفض توخيل انتقال نيمار ل برشلونة الإسباني مؤخرًا من صفوف باريس سان جيرمان. أما الأزمة الثالثة فكانت عدم وجود البديل المناسب لتعويض رحيل المدافع البرازيلي تياجو سيلفا والمهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني حيث رحل الثنائي بأمر من توخيل لكن الإدارة في النادي الباريسي قلقة بسبب عدم توافر البديل القوي على دكة البدلاء. الفريق الفرنسي يهزم نظيره التركي خارج فرنسا وكان باريس سان جيرمان فاز على فريق إسطنبول باشاك شهير التركي أمس الأربعاء بالجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا بثنائية نظيفة، أحرزها اللاعب الإيطالي مويس كين في الدقيقتين ال64 و ال80. توخيل مدرب الفريق الباريسي