ظهرت أعراض جلدية جديدة تُنبئ بالإصابة بوباء كورونا، حسب ما كشفته مجلة فرويندين الألمانية، والاتحاد الفرنسي لأطباء الجلد. أعراض جلدية تُنبئ الإصابة بكورونا وظهرت أعراض جلدية تُنذر بالإصابة بوباء كورونا، تتمثل أبرزها في: * الاحمرار الشديد للجلد. * الحكة والتقشر. * ظهور البثور على الظهر والبطن والسيقان وراحة اليد. * ظهور "قضمة الصقيع" على أطراف اليد والأرجل. إجراء أبحاث ووفقًا للاتحاد الفرنسي، فقد تم إجراء أبحاث شارك فيها أكثر من 400 ممارس في مستشفيات فرنسا، وتوصلت تلك الأبحاث إلى نتيجة ظهور علامة مفاجئة على الجلد عند عديد من المصابين بفيروس كورونا، قبل أن تتأكد إصابتهم بالفيروس التاجي عبر الاختبار الخاص بكوفيد 19. وركز تقرير الاتحاد الفرنسي لأطباء الجلد على علامات احمرار جلدية "مفاجئة"، وقد تكون مؤلمة في بعض الأحيان كإحدى أبرز علامات الإصابة بكورونا التي "يكاد ينطق بها جلد المصاب" على حد تعبير التقرير. وبحسب نقابة الأطباء الفرنسيين، فإن تحليل الحالات العديدة أظهر أنه يمكن أن تظهر هذه العلامات مع ببعضها أو بصفة متتالية، أي يمكن أن تظهر أولًا علامة احمرار في أي منطقة من جلد المصاب، قبل أن تصاب أطرافه بنوع من قضمة الصقيع (التي يصاب بها ذوو الحساسية المفرطة للبرد). تحذيرات وزير الصحة وجاءت تحذيرات وزير الصحة، توفيق الربيعة، الأخيرة لتدق ناقوس الخطر بعد رصد تساهل وتقصير في لبس الكمامة في المملكة خلال الفترة الماضية، على الرغم من تعرض العديد من دول العالم لموجة ثانية من جائحة فيروس كورونا المستجد. أهمية الإجراءات الاحترازية: ولا يخفى على أحد أن الخطوات الاستباقية والاحترازات الوقائية والبروتوكولات الصحية التي تم تطبيقها والخدمات الصحية الداعمة التي هيأتها القيادة، كان لها الأثر الملموس بفضل الله في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، والتعامل باحترافية في التصدي لهذه الجائحة والحد من انتشارها والتخفيف من آثارها، ولكن كان الرهان الأكبر على وعي المواطنين والمقيمين بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة والتي تتمثل في ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي. وقال الربيعة في تغريدة له عبر حسابه بموقع تويتر مساء أمس الاثنين: هام جدًّا.. رصدنا مؤخرًا تساهلًا وتقصيرًا في لبس الكمامة، لذا لا تكن سببًا في تزايد عدد الحالات ورجوع مرحلة الخطر، فالمسؤولية تبدأ من كل فرد منا. وقبل ذلك حذر وزير الصحة من أنه إذا استمر التساهل بعدم الالتزام فمن المتوقع وبنسبة كبيرة عودة موجة جديدة للإصابات (لا قدر الله) وخلال فترة قصيرة. راجيًا من الجميع التعاون بتطبيق الاحترازات الصحية وعدم التهاون.