مريض السكر قبل إجراء تحليل السكر فإنه يكون صائم ولكن هل شرب الماء يؤثر على تحليل السكر وما هي أعراض وأنواع مرض البول السكري هل شرب الماء يؤثر على تحليل السكر قبل أن يقوم مريض السكري بإجراء تحليل السكر فإنه يجب على الأقل أن يكون صائمًا من 8 إلى 12 ساعات كحد اقصى للقيام بالفحص ولكن في الصباح إذا شرب المريض كوب من الماء فإنه لا يؤثر على نتيجة التحليل ويتم إجراء تحليل السكر اعتمادا على حالة المريض حيث يقوم بإجراء السكر الصيامي وهو صائم فإذا كانت نتيجة التحليل أقل من 100 ml/dl فإن هذا يعني أن السكر في المستوي الطبيعي ويسيطر الجسم عليه أما إذا كانت نتيجة التحليل من 100-125 ml/dl فإنه في بداية الإصابة أو على وشك الإصابة بالسكري، أما إذا كانت نتيجة التحليل 126 فيما أعلي فإنه يعني الإصابة بالسكر ومن ثم يتم تشخيصه على حسب الأعراض التي تظهر عليه. إذا كانت أعراض المرض لا تظهر على المريض فإنه لابد من إجراء التحليل أكثر من مرة أو إجراء تحاليل أخري تدل على معرفة مستوى السكر في الدم ويكون الإجراء ما بين كل تحليل والآخر مدة 14 يوم وفي تلك المدة يجب الحفاظ على نظام غذائي صحي لكي يقلل من مستوى السكر في الدم وتجنب الأعراض أو الإصابة به. أنواع مرض السكر مرض السكر ثلاثة أنواع وهم: السكر من النوع الأول: هذا النوع من مرض السكر يحدث بسبب أن خلايا جهاز المناعة تقوم بمهاجمة خلايا البنكرياس التي تقوم بإنتاج الأنسولين في الجسم وذلك لأسباب مجهولة حتى الآن ولم يتم التعرف على تلك الأسباب وهذا يحدث لجميع الفئات وغالبا ما يحدث في سن الطفولة والمراهقة ونتيجة للإصابة بهذا النوع من السكر فإن خلايا البنكرياس تكون غير قادرة على إنتاج الأنسولين الذي يحتاجه الجسم وبالتالي يصاب الإنسان بمرض السكر وتحتاج إلى مصدر خارجي من الأنسولين لكي يعوض حاجة الجسم منه. السكر من النوع الثاني: هذا النوع من مرض السكر غالبا ما يحدث للكبار والبالغين ويحدث بسبب عدم قدرة خلايا الجسم على الاستجابة لهرمون الأنسولين بالرغم من إفراز البنكرياس المستوى الذي يحتاجه الجسم للخلايا من هرمون الأنسولين، ولكن بسبب عدم قدرة الخلايا على استخدام الهرمون فإنه يتراكم في الدورة الدموية ولا يتوزع على خلايا الجسم. سكر الحمل ثالث نوع: من أنواع السكر وهو يصيب النساء فقط أثناء الحمل وذلك إذا كان في التاريخ الطبي للعائلة حالات مشابهة وإصابتها بسكر الحمل، وهو يحدث نتيجة لزيادة مستوى الجلوكوز في الدم عن المعدل الطبيعي وفى تلك الحالة تكون المرأة الحامل أكثر عرضة للمضاعفات أثناء فترة الحمل والولادة كما انه من الممكن أن يصاب الطفل بالسكر من النوع الثاني في المستقبل. الأعراض التي تظهر على مرضى السكر إذا أحس الشخص الطبيعي بحدوث أعراض غير طبيعية له فعليه أن يقوم بتحليل السكر ومن خلال موقع المواطن نوضح الأعراض التي تظهر: * تنميل في أطراف الجسم. * جفاف الحلق والعطش باستمرار. * الإصابة بحساسية في الجلد. * التبول باستمرار. * الشعور بحساسية في الجلد. * تشوش في الرؤية. * آلام في اللثة والأسنان. * تأخر التئام الجروح. * الجوع باستمرار. * عدم القدرة على التركيز. * الحكة المستمرة وخاصة في الأعضاء التناسلية. * التعب والإرهاق والعصبية. * عدم انتظام ضربات القلب. * خسارة الوزن. * الإصابة بالبكتيريا والفطريات. * تغير في الحالة المزاجية باستمرار. * الضعف الجنسي وفقدان الرغبة الجنسية. * الإصابة تحمض الدم الكيتوني ويحدث خلل في التمثيل الغذائي وقد يسبب الغيبوبة ويؤدي للوفاة. طريقة إجراء تحليل السكر * يمكن إجراء تحليل السكر بأكثر من طريقة فيمكن إجراؤه في المنزل باستخدام جهاز إلكتروني مخصص لقياس مستوى السكر في الدم، وبهذه الطريقة يمكن للمريض أن يقيس لنفسه مستوى السكر في الدم. * يمكن إجراء تحليل السكر من خلال جهاز الجلوكوز وهو ما يستخدم في المعامل الطبية وهو يعطي نتيجة أدق وبالتفصيل. * يتم إجراء تحليل السكر بشكل تراكمي كل فترة من 3 إلى 6 شهور. أسباب الإصابة بمرض السكر مرض السكر من النوع الأول لا يوجد سبب واضح للإصابة به، على عكس النوع الثاني من السكر يوجد أكثر من سبب للإصابة به ومن هذه الأسباب: * الجينات والعوامل الوراثية. * الوزن الزائد أو السمنة المفرطة. * الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الدهون الثلاثية الضارة وخاصة الوجبات السريعة. * عدم اتباع نظام غذائي صحي. الوقاية من مرض السكر النوع الأول من السكر غير معروف سبب الإصابة به وبالتالي لا يمكن اخذ نصائح أو اتباع تعليمات لتجنب الإصابة به. النوع الثاني من السكر يمكن اتباع عدة نصائح وتعليمات لتجنب الإصابة به ومنها ما يلي: * اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية. * الحفاظ على وزن مثالي للجسم. * تجنب العصبية والتوتر النفسي. * البعد عن التدخين. * تقليل شرب المشروبات الغازية وبدلا منها شرب العصائر الطبيعية. * الابتعاد عن الطعام المحتوي على الكربوهيدرات مثل الأرز والمكرونة والدقيق، والإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية والحبوب الكاملة مثل الشعير والشوفان. * التقليل من تناول السكريات لأنها تمنع إفراز السكر في الدم ويمكن استبدالها بالفواكه والعصائر الطبيعية.