إن أغلب الأشخاص يشعرون بألم في منتصف الصدر ولا يعلم ما هو ولذلك يذهبون للأطباء من أجل تشخيص الألم في وسط القفص الصدري ومعرفة سببه وما هي طرق علاجه وكيفية الوقاية منه. هل ألم الصدر مخيف أوضح موقع المواطن أن الآلام التي نشعر بها في منتصف القفص الصدر أغلبها لا يكون خطير ولا يحتاج لتدخل طبي بل يختفي الألم من تلقاء نفسه ولكن ليس هذا يعني أننا نهمل الألم ولكن إذا تكرر وأصبح غير محتمل لابد من استشارة الطبيب المختص لأنه ربما يكون عرض لسبب خطير آخر. أسباب ألم القفص الصدري أحيانًا الإصابات أو الجروح في القفص الصدري تتسبب في الإحساس بالألم مثلما يحدث عندما يتعرض الشخص لحادثه ينتج عنها كسر في أضلاع القفص الصدري أو كدمات في أضلاع القفص الصدري أو شروخ في القفص الصدري. الإصابة بالتهاب في غضاريف القفص الصدري كفيلة أنها تجعل الشخص يشعر بألم في منتصف القفص الصدري يكون الألم في النصف العلوي من القفص الصدري. مرض التهاب الجبنة أحد الأمراض التي تتسبب في الإصابة بألم في منتصف القفص الصدري وهو التهاب يزول من تلقاء نفيه أو بواسطة المضادات الحيوية. الإصابة بالسرطان الرئة قد يتسبب في حدوث ألم شديد في القفص الصدري وهذا الألآم تزداد قوته إذا حدث سعال قوي أو عطس أو ضحك وربما بعد القيام بتلك الأنشطة يظهر بلغم مرافق بدم أو كتمه النفس أو سماع صفير ينبع من الصدر. متلازمة الألم العضلي الليفي هذا المرض يصيب أكثر من أربعة بالمائة من سكان العالم وأغلب هذه النسبة تكون من السيدات حيث أن الألم يشبه وكان شخص طعنك بسكين وشعرت بعدها بحرقة في الصدر. الإصابة بالانضمام الرئوي تتسبب في ظهور ألم في القفص لصدري لأن في هذا المرض يكون أحد الأوعية الدموية المتصلة بالرئة متصلبة أو حدث بها انسداد نتيجة التعرض لجلطة في الرئتين وهنا قد يجد الشخص نفسه غير قادر على التنفس أو العكس يزداد عدد مرات تنفسه أو سعال مدمم ودوخة وفرط تعرق مع خلل في ضربات القلب. الإصابة بالنوبات القلبية التي تتسبب في حدوث ألم في منتصف القفص الصدري بالإضافة إلى ضيق وحرقة في الصدر وتنميل لأحد الذراعين أو كليهما بالشكل الذي جعل الشخص وكأن أكتافه مقيدة بالإضافة إلى قيء وفقدان الاتزان. أحيانًا أمراض الجهاز الهضمي تشكل ألأم يحدث في القفص الصدري ولذلك ليس بالضروري أن الألم في الصدر وهذا يعني أن من الممكن ارتجاع المريء يسبب ألم أو حصوات المرارة تمثل ألم يحدث بشكل مفاجئ بالإضافة إلى ألم حرقة المعدة. أحيانًا الحمل يتسبب في ألم الصدر بفعل ضغط الجنين أو وضع الجنين متعب ويزيد التحميل على الرئتين والحجاب الحاجز مما يؤدي إلى الإحساس بالضيق في التنفس. أحيانًا القيام بتمارين رياضية شاقة مثل حمل الأثقال التي تتطلب الضغط على عضلات القفص الصدري تتسبب في ألم الصدر. كيفية تشخيص الألم في وسط القفص الصدري عندما يكون الألم غير محتمل فعلي الشخص المصاب أن يتوجه للطبيب من أجل إجراء الفحوصات والكشف حتى يتم تشخيص الألم في وسط القفص الصدري بشكل صحيح وهذا التشخيص يتم من خلال الآتي: القيام بمخطط كهرباء القلب ecg والذي من خلاله يستطيع الطبيب أن يعرف مدة نشاط القلب من خلال توصيل أقطاب كهربائية بجلد المصاب بشكل مباشر لأن في حالة كان الأمل بسبب خلل في عضلة القلب فيكون المخطط غير منتظم بالشكل الذي يوضح للطبيب ما إذا كان المريض أصيب بنوبة قلبية أم لا. طلب إجراء فحوصات معملية عن طريق عينة دماء تأخذ من المريض من أجل قياس معدلات البروتينات والإنزيمات التي تحتويها عضلة القلب للتأكد من انضباط نسبها وفي حالة وجودهم في الدم فهو دليل على تعرض الشخص لنوبة قلبية. تصوير الصدر بالأشعة السينية من اجل التعرف على صحة الرئتين وحجم وشكل القلب والأوعية الدموية المحيطة به للتأكد من سلامتهم وخلو الرئة من أي التهاب رئوي. الأشعة المقطعية تعتبر أحد أنواع تشخيص الألم في وسط القفص الصدري بشكل سريع من أجل التعرف على وجود جلطات في الرئة أو وجود انضمام في الرئة لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة على وجه السرعة. ما هي الحالة التي لابد من زيارة الطبيب بها توجد حالات لألم الصدر لابد من التوجه للطبيب على الفور وهي كالآتي: * إذا شعر المريض بألم في القفص الصدري بشكل عام بدون القيام بأي مجهود أو التعرض لأي حوادث. * كثرة إفراز العرق والدوخة والميل للقيء كل هذا بشكل مفاجئ. * اضطراب التنفس وعدم القدرة على أخذ الشهيق وإطلاق الزفير. * وجود الألم المتمركز في الجزء العلوي من الصدر. * تشنج في عضلات القفص الصدري الذي ينتج عنها ضيق في الصدر. كيفية علاج ألم القفص الصدري * إذا كان الألم نابع من مشاكل الجهاز الهضمي فعلى الشخص أن يبتعد عن الأطعمة التي تتسبب في هياج المعدة والحمض المعدي والمريء. * وإذا كانت الألآم ناتج من التهاب رئوي فعلى المريض أن يبتعد عن عادة التدخين وشرب المشروبات التي تتسبب في هياج الصدر والشعب الهوائية. * كما يجب ممارسة الرياضة بشكل بسيط وتجهيز الجسم قبل البدء بها مع ممارسة رياضة التنفس بعمق لإدخال أكبر قدر ممكن من الأكسجين الذي ينعش الرئة والقفص الصدري. * وإذا كان علاج الألآم يتطلب تناول أدوية مسكنة مثل المورفين. * ولكن في بعض الأوقات ألم الصدر يحتاج إلى علاج جراحي مثل جراحة تمزق الحجاب الحاجز.