مرض الذئبة الحمراء غريب على البعض ولكن يتعرض له الكثير خاصة الذي ليس لديهم مناعة تحمي الجسم من التعرض له إذًا هل مرض الذئبة الحمراء مميت يمكنك معرفة ذلك عن طريق معرفة بعض الأمور حول مرض الذئبة الحمراء. الذئبة الحمراء مرض الذئبة الحمراء هو مرض مزمن مناعي هو عبارة عن وجود التهاب في أنسجة مختلفة في الجسم خطورة مرض الذئبة الحمراء في أنه قد يحدث الالتهاب في أي منطقة من الجسم ولا يوجد مكان محدد يتعرض له الالتهاب فقط. من المهم جدًا التشخيص المبكر لمرض الذئبة الحمراء وهذا لكي لا ينتشر الالتهاب إلي الأجزاء الداخلية قد لا يوجد علاج مباشر لمرض الذئبة الحمراء ولكن عن طريق تدخل الأطباء والمتخصصين قد يتم السيطرة على المرض بعض الشيء عن تركه. يتدخل المرض في جميع النسخة وقادر على صنع التهاب بها سواء كان في الجلد أو في الأعضاء حتى في المفاصل بين العظام قادر على صنع التهاب بها ولكن هذا المرض غير معدي لذا فهو ليس خطير على من يتعاملون مع أشخاص مصابين بمرض الذئبة الحمراء. هناك بعض الأسماء الأخرى لمرض الذئبة الحمراء: مرض الذئبة الجلدية ذآب حمامي لوبس الذئبة الحمامية. ومع كل ذلك يتساءل البعض هل مرض الذئبة الحمراء مميت تعرف أكثر عن مرض الذئبة الحمراء وسوف تحصل على الإجابة. أنواع الذئبة الحمراء يوجد أربع أنواع من الذئبة الحمراء ومنهم اثنان منتشرات جدًا وهما الذئبة الحمراء الجهازية الذئبة الحمراء الجلدية. الذئبة الحمراء الجهازية هذا النوع من الذئبة الحمراء من أكثر الأنواع الشائعة منها حيث أنه يعرض أجهزة الجسم لالتهاب بها مثل الجلد والدم والدماغ الرئتين القلب الكلى. الذئبة الحمراء الجلدية هذا النوع يصيب الجلد فقط ولكنه يصيب أي منطقة من الجلد ولكنه دائمًا ما يوجد في الوجه والرقبة ومنطقة فروة الرأس ويظهر عليها على شكل طفح جلدي. الذئبة الحمراء الناتجة عن الأدوية بعض الأوقات عند أخد الأدوية تظهر أعراض مشابه لأعراض الذئبة الحمراء الجهازية ولكنه يكون مؤقت مرتبط بفترة أخذ الدواء فقط فبعد التوقف عن الدواء يحتفي الالتهاب. الذئبة الوليدية هذا النوع أيضًا يختفي بعض بضعة من الشهور ولا يظهر سوى في الجلد أو الدم أو الكبد وعادة ما يتعرض له الأطفال حديثي الولادة فقط. أسباب الذئبة الحمراء لم يتم التعرف إلى الآن عن السبب الرئيسي للذئبة الحمراء ولكنه يوجد بعض العوامل التي لاحظ ارتباطها بوجود مرض الذئبة الحمراء. * جنس المريض لوحظ أنه يوجد له علاقة فتتعرض النساء لها المرض أكثر من الرجال وتزيد الأعراض لدى النساء في فترة الحمل لديهم أو في فترة نزول الحيض. * هناك بعض أنواع الأدوية التي لوحظ ارتباطها بوجود الذئبة الحمراء وبالأخص منها أدوية الصرع أدوية المضادات الحيوية. * تلعب البيئة دورها في هذا الأمر ايضًا وبالأخص في حالة التعرض للأشعة الفوق بنفسجية بكثرة. * الجينات الوراثية هي إحدى العوامل التي تؤثر بالتأكيد في تكوين الالتهابات الخاصة بالذئبة الحمراء. أعراض الذئبة الحمراء والمضاعفات يوجد بعض الأعراض الشائعة في مرض الذئبة الحمراء ولكنه قد تختلف تلك الأعراض مع مرور الوقت لها ومن خلال موقع المواطن نوضح هذه الأعراض. * وجود فقر وتخثر الدم. * تساقط الشعر. * الطفح الجلدي. * الصداع. * الم المفاصل وتورمها. * التعب الشديد. * وجود الأصابع بلون الأبيض عن الطبيعي والشعور بالوخز في البرد. ولكن في حالة إهمال المرض قد يحدث لك أحد المضاعفات التالية: * الفشل الكلوي. * التهاب بطانة الرئة والأنسجة. * تغيرات سلوكية. * تغيرات ملحوظ في الذاكرة. * حدوث سكتة دماغية. * حدوث نوبات قلبية. * التهاب التامور أو التهاب القلب. وهذا لا يدل على أنه مميت رد على هل مرض الذئبة الحمراء مميت ولكنه يجب معالجة المرض بمجرد ملاحظته وعدم تركه لحدوث المضاعفات حتى لا يصبح أكثر خطورة. الوقاية من الذئبة الحمراء قد لا يكون هناك طريقة واضحة للوقاية من مرض الذئبة الحمراء ولكن يمكنك الابتعاد عن الأسباب المشكوك فيها والتي منها: * الابتعاد عن قلة النوم. * الابتعاد عن التدخين. * الابتعاد عن الأشعة الفوق بنفسجية. * الابتعاد عن التوتر والقلق قدر الإمكان. * والابتعاد عن شرب الكحوليات. وهناك بعض الأمور التي يمكنك القيام بها حتى تحافظ على صحة جسدك وهذا الأمر يساعد في زيادة المناعة حتى تقاوم مرض الذئبة الحمراء ويمنع تكونها. * تناول غذاء صحي دائما وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مواد مضرة أو دهون. * الحصول على قسط من النوم كافي. * ممارسة الرياضة بشكل منتظم. * التقليل من التوتر والقلق والاعتماد على أساليب الاسترخاء في حالة الشعور بالتوتر والقلق. * الحماية من الشمس باستخدام واقي شمس أو قبعة. * لا تجلس في ضوء الشمس بشكل مباشر كما أنه خلال فترة الظهيرة تزيد نسبة الأشعة الفوق بنفسجية تجنب الشمس في تلك الفترة. نصائح هامة لمريض الذئبة الحمراء * دائما ما يأخذ المريض دواء يحتوي على الكورتيزون لذا يجب الابتعاد عن تناول أطعمة تحتوي على الدهون حتى لا يحدث تصلب الدم في الأوعية الدموية. * تناول الكثير من الأسماك فهو يحتوي على أوميجا 3 المفيد في تلك المرحلة. * تناول الخضار والفواكه الطازجة. * تجنب اللحوم والأجبان. * يجب الاعتماد على لعب الرياضة بشكل منتظم وهذا الأمر يساعد بشكل كبير في انتظام مستوى السكر في الدم حيث أنه قد يزيد بسبب حصول المريض على دواء يحتوي على الكورتيزون. * تجنب تناول طعام يحتوي على أملاح كثيرة. * يجب على المريض الحصول على فيتامين د وهذا الفيتامين مصدره هو الشمس لذا يجب على المريض الجلوس في الشمس لمدة لا تقل عن 15 دقيقة يوميًا ولكن ذلك في الساعة 10 صباحًا فتلك الفترة الشمس بها تكون مفيدة أكثر ولا تحتوي على أشعة بنفسجية كمثل فترة الظهيرة.