من أخطر الأمراض والمؤشرات المرضية التي يتعرض لها الأطفال منذ الولادة وحتى البلوغ هي ارتفاع درجة حرارة الطفل 40 درجة مئوية حيث يعرض الطفل إلى كثير من الأخطار. ارتفاع درجة حرارة الأطفال من أكثر الأشياء التي يتعرض لها الأطفال بشكل متكرر هو ارتفاع درجة حرارة الطفل 40 درجة أو يكن أن يقل ويزيد عن هذا على حسب الجسم ومناعة الطفل، حيث أنه منذ ولادة الطفل ويكون حديثي الولادة فهو يكون أكثر عرضة للعديد من الأمراض وهذا نظرًا لأن الجهاز المناعي يكون ضعيف جدًا. وبالتالي فإن أي تعرض الطفل لأي مرض في الجسم يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة ومقاومة هذه الأمراض الفيروسية أو البكتريا ونتيجة مقاومة الجهاز المناعي قد ترتفع درجة حرارة الجسم، ولكن يون هذا الأمر ليس خطير أو يشكل خطورة على الطفل في بعض الأحيان بل تنخفض سريعًا. قد يكون الأمر خطير في حالة الأطفال تحت سن الستة أشهر والتي تتعدى لديهم درجة الحرارة عن 38.5 درجة مئوية وقد يكون لديه الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك بجانب بعض الطرق المتعارف عليها لتنزيل وعلاج الحرارة. أسباب ارتفاع درجة حرارة الطفل هناك مجموعة من الأسباب تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل 40 أو ما يقل عن هذه النسبة، أي في العموم فإن هناك عوامل وأسباب مؤدية للحمى ومنها: * انخفاض شديد في جهاز المناعة. * الإصابة بالأنفلونزا أو نزلات برد شديدة. * إصابة الطفل بما يعرف بالخناق أو التهاب القصيبات الهوائية الحادة. * عند وجود إصابة شديدة في الحلق من التهابات وغيره. * التعرض إلى التهابات شديدة في الأذن الوسطى أو الأذن الخارجية. * في حالة الإصابة بالتهابات في المسالك البولية. * من أهم الأسباب المؤدي للحمى هي التهابات الجهاز التنفسي مثل الرئة القصيبات الهوائية وغيره من أمراض الجهاز التنفسي. * ما بعد التطعيم واللقاح، ففي بعض الأطفال تتعرض إلى ارتفاع في درجة الحرارة بعد أخذ التطعيم الخاص بفئاته العمرية. * الإصابة ببعض الفيروسات أو البكتيريا التي تسبب طفح وعلامات جلدية على البشرة. طرق تشخيص ارتفاع درجة الحرارة لا تستطيع الأم أو الطبيب المعالج أن يقوم بتحديد ارتفاع درجة حرارة الطفل 40 درجة مئوية بالتحديد أو أقل على حسب حالة الطفل المريض إلا في حالة استخدام مجموعة من الطرق التي من خلالها يتم تشخيص الحالة، وتتم من خلال هذه الطرق: ميزان الحرارة الرقمية من أسهل الطرق التي يمكن أن تقوم بها الأم بنفسها في المنزل، من خلال وضع الميزان تحت إبط الطفل وتركه مع الضغط عليه حتى لا يقع من الطفل، وعند الانتهاء من القياس يقوم بإصدار صوت. ميزان حرارة الأذن من أغلى وأسرع الأنواع، يتم استخدامه والقياس به في ثانية واحدة فقط. الشريط الحراري عبارة عن شريط لاصق يتم وضعه على رأس الطفل، ويقوم بالقياس بشكل بطيء ولا تعتبر نتائجه مؤكدة وموثوق فيها بشكل كبير. ميزان الحرارة الزئبق من أقدم وأكثر الأنواع انتشارًا والتي يستخدم للجميع كبار وصغار، ولكن مع الأطفال ينصح بعدم استخدامه لأنه يمكن أن يكسره الطفل ويبتلع الزئبق ويصاب بالتسمم، ولكن في الحالات الخطيرة يتم وضعه تحت الإبط أو في فتحة الشرج الخاصة بالطفل. طرق التعامل مع السخونية قبل الذهاب للطبيب هناك مجموعة من الطرق لابد أن نسير عليها في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل 40 درجة قبل الذهاب إلى الطبيب، فهناك حالات يمكن التحكم فيها من خلال المنزل بكل سهولة، ويذكر موقع المواطن هذه الطرق: * تناول بعض الأدوية الخافضة للحرارة التي تعمل على تنزيل هذه الحرارة بشكل سريع. * لابد أن يكون الطبيب سابقًا هو من قام بتحديد الجرعة ونوع الدواء على حسب العمر الخاص بالطفل ودرجة حرارته. * الحمى أو السخونية بشكل عام تعمل على إجهاد الطفل ويشعر بالتعب وعدم القدرة على اللعب والتحرك لذلك يجب أن يلتزم الراحة والنوم لساعات طويلة حتى لا يجهد الطفل نفسه وترتفع الحرارة. * من أكثر الوسائل المساعدة للعلاج هي الكمادات ولمن ليست وسيلة كافية وحدها لخفض درجة الحرارة. * من أكثر مضاعفات وتوابع السخونية حدوثًا للأطفال هو الجفاف لذلك لابد أن تحرص الأم على إعطاء الطفل سوائل ومشروبات باردة كثيرة. الحالات المتأخرة للذهاب للطبيب هناك مجموعة من الحالات إذا ارتفعت فيها درجة حرارة الطفل لابد حينها من الذهاب الفوري للطبيب، وهذه الحالات هي: * إذا كانت درجة حرارة الطفل في عمر أقل من 3 شهور أكثر من 38 درجة. * استمرار الحرارة في الارتفاع لمدة ثلاث أيام دون انخفاض. * إذا كانت درجة الحرارة من 39 إلى 40 درجة في أي عمر لحديثي الولادة. * في حالة التعرض إلى تشنجات مصاحبة لارتفاع درجة الحرارة. * تكرار الحمى أكثر من مرة في الأسبوع الواحد. * ارتفاع درجة الحرارة المصاحب للطفح الجلدي. * الأطفال التي تعاني في الأساس من أمراض في القلب أو سرطانات وبعض الأمراض المزمنة. عوامل الخطر في ارتفاع درجة الحرارة في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل 40 وحدث أي عامل من عوامل الخطر هذه فقد ينذر هذا بتعرض الطفل إلى خطر شديد، ومنها: * الشعور الدائم بالخمول والنعاس. * عندما يشعر الطفل بفقد الرغبة في الرضاعة. * عند حدوث هبوط في المنطقة الأمامية للرأس والتي تعرف باسم اليافوخ الأمامي. * في حالة نقص كمية مياه البول وتغير لونه. * جفاف الجلد والفم. * ظهور طفح جلدي. * التعرض إلى نوبات وتشنجات. * صراخ الطفل الدائم وهو نائم.