قائدة المتوسطة 216 بالرياض تمنح 3 لاب توب ومبلغًا ماليًّا لطالبات احترق منزلهن

تسهيلًا عليهن في مرحلة التعليم عن بعد

شب حريق متوسط في منزل المواطن فيصل الصقر، ولي أمر إحدى طالبات مدرسة المتوسطة 216 للبنات بالرياض، وذلك في الساعة السابعة والنصف صباحًا يوم الجمعة 16 محرم.
وسرد الصقر قصة إنسانية بطلتها قائدة المتوسطة 216 الواقعة في حي إشبيليا بالرياض، الجازي بنت سليمان العقيل، حيث علمت بوقوع الحريق في المنزل والذي تسبب في تدمير أثاث المنزل والكتب وأجهزة الكمبيوتر، بالتزامن مع بداية الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي ومايكروسوفت تيمز.
وبحسب الصقر، اتصلت قائدة المدرسة بزوجته صباح يوم الأحد بعد الحريق وطلبت حضورها إلى المدرسة وبالفعل ذهبت زوجته وتفاجأت بتجهيز القائدة 3 لابتوبات جديدة، وقالت: إن هذه لابنته التي تدرس في المدرسة وإخوتها، كما أعطت لزوجته ظرفًا به مبلغ مالي.
وقال الصقر: إن زوجته رفضت هذا ولكن قائدة المدرسة أصرت على قبول الأجهزة تسهيلًا على بناته الطالبات في مرحلة التعليم عن بعد، لتقبل زوجته في النهاية.
وثمن ولي أمر الطالبة هذه المبادرة من قائدة المدرسة، والتي تنم عن وقوفها ومساعدتها لطالباتها في كل ظروفهم التي قد يتعرضون لها، لافتًا إلى أنه غير مستغرب من الوسط التعليمي مثل هذه الوقفات والمبادرات التي لا يبتغون منها إلا الأجر من الله ثم وفاء لهذه المهنة العظيمة.